كشف مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان عن نقل كافة كليات الجامعة إلى المدينة الجامعية الجديدة في ديسمبر المقبل، ومنح الطالبات والطلاب نصيبهم من الإسكان الجامعي في هذه المدينة التي بلغت تكاليفها 5 مليارات ريال. وتتكون المدينة الجامعية من 50 مبنى أكاديميا، وزيدت مساحة الأرض المخصصة للمستشفى الجامعي في الأحساء من مليونٍ إلى 1.5 مليون م2 على طريق الرياض العقير مع الدائري الشرقي، وتبلغ تكلفة إنشائه 492 مليونا و855 ألفا و427 ريالا، وهو من 11 طابقا تحتوي 13 غرفة عمليات و400 سرير للتنويم ووحدة أشعة متخصصة، بالإضافة إلى أقسام للطوارئ والأمراض الصدرية والقلب والنساء والولادة والأطفال حديثي الولادة وجراحات اليوم الواحد ووحدة للعناية المركزة ومبنى للعيادات الخارجية مكون من أربعة طوابق ويحتوي عيادات في جميع التخصصات الطبية ومباني الخدمات ومبنى المبردات المركزي. وأكد الدكتور. الجندان أن تصميم هذا المستشفى يعد الأرقى في الشرق الأوسط من الناحية العمرانية والخدمية، حيث فاز بجائزة دولية منحت لمصمم المشروع زهير فايز ومشاركيه للاستشارات من الجمعية الأمريكية للمعماريين، وتأمل الجامعة أن يكون هذا الصرح الطبي الشامخ إضافة متميزة فيما يشهده الوطن من نهضة واسعة في مجال الصحة والتعليم الطبي. وأضاف، أما في مجال العمل المؤسسي فقد تم إنشاء معهد للبحوث والاستشارات ومركز وطنيٍ لأبحاث الموهبة وعدد من العمادات المساندة، وفي مجال خدمة المجتمع تم إنشاء عمادة للتعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد وهو نظام مطور للانتساب يأتي في إطار حرص الجامعة على التنمية البشرية وتمكين من فاتتهم فرصة التعلم الجامعي من مواصلة تعليمهم، وعلى المستوى الأكاديمي تم إنشاء كلية للهندسة.