اعتبر اختصاصيان في صناعة المقاولات، حث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشركات الوطنية على أهمية التحالف فيما بينها، «استراتيجية صحية» باتت تطبق في العالم كافة، لافتين إلى أن هذه المنهجية تمنح الشركات قوة كبيرة للدخول في المشروعات الاقتصادية الضخمة وتنفيذها على أعلى المستويات وبالجودة المطلوبة، مشيرين إلى أن دعوته للشركات تؤكد حرصه، حفظه الله، على إنجاز المشاريع التنموية في وقتها المحدد وكما يجب. وقال رئيس لجنة المقاولين والخرسانة الجاهزة في غرفة جدة المهندس عبدالله بكر رضوان إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، حريص على إنهاء المرحلة الأولى من مشاريع إسكان النازحين في منطقة جازان من خلال متابعته الدؤوبة للمشروع الحيوي المهم، معتبرا استقباله، حفظه الله، لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وفريق العمل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي في جازان يجسد المتابعة الدقيقة والمستمرة من الملك، حفظه الله، لكل صغيرة وكبيرة للمشروع. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين يولي مناطق المملكة كافة اهتمامه الكبير لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، مشيرا إلى أنه حث الشركات الوطنية على أهمية التحالف فيما بينها لتزداد قوة وقدرة على تنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى على الوجه المطلوب في عصر التحالفات والشراكات الاستراتيجية لإنجاز المشروع بكل كفاءة واقتدار. وأضاف: «إن المشروعات العملاقة تتطلب استثمارات ضخمة بتنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة وعملية الاندماج والتحالفات الاستراتيجية تعد ظاهرة صحية يشهدها العالم وفق منظومة متكاملة الخدمات والمشروعات التنموية والخدمية». بدوره، اعتبر رجل الأعمال المعروف محمد العبدالله العنقري ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين لتحالف الشركات الوطنية على تنفيذ المشروعات التنموية يجسد بعد النظر والحكمة والحنكة التي يتمتع بها، حفظه الله، لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية تمنح الشركات قوة كبيرة للدخول في المشروعات الاقتصادية الضخمة وتنفيذها على أعلى المستويات والجودة المطلوبة. وبين العنقري أن الساحة الاقتصادية العالمية شهدت في السنوات الماضية اتحاد العديد من شركات المقاولات والاندماج لتكوين كيانات اقتصادية عملاقة قادرة على مواجهة تحديات العولمة، ملمحا إلى أن السوق السعودي محط أنظار الشركات العالمية للدخول في المشروعات العقارية السعودية والاقتصادية والتنموية. ورأى أن المملكة مقبلة على طفرة عقارية كبيرة في مجال بناء الوحدات السكنية، مشيرا إلى أن العصر الحالي يطلق عليه عصر التحالفات والاندماجات بين الشركات سواء المقاولات أو الصناعات أو العقارية، ما يسهم في تقوية الشركة الجديدة للدخول في تنفيذ المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تشهدها البلاد.