يقف كل موظفي وموظفات القطاع الحكومي على سطح من حيرة من حالة التجمد التي أصيب بها التأمين منذ صدور المرسوم الملكي كما يقفون مستغربين من موظفي القطاع الخاص. التأمين الصحي للأفراد اليوم أصبح ضرورة قصوى في ظل تراجع الخدمات الصحية والتقاعد يجب أن يأتي أولا، المتقاعد الذي أفنى شبابه في خدمة المجتمع واشتعل الرأس شيباً في سبيل الوطن، اليوم يعول أسرة، ولا ريب أن أجمل هدية ممكن أن تقدم له في نهاية الخدمة تأمين طبي ، مع الأسف المؤسسة العامة للتقاعد وشركات التأمين قاسية في تعاملها مع المتقاعدين الجميع يدرك أن قرار نظام التأمين الصحي لموظفي الدولة ومتقاعديها على أرض الواقع قريب ولكن ما يشغل البال هو آلية التطبيق هل سيقتطع من راتبه؟ وكم؟ عبدالواحد الرابغي (جدة)