يشكو عدد من مربي الماشية في نجران من عدم توفر لقاحات في الوحدة البيطرية التابعة للإدراة العامة للشؤون الزراعية في المنطقة، موضحين أنهم يضطرون إلى شرائها من الصيدليات البيطرية الخاصة في المنطقة. «عكاظ» خاطبت إدارة الشؤون الزراعية في المنطقة، غير أنها التزمت الصمت لمدة 23 يوما، فيما يطول انتظار مربي الماشية للقاحات المختفية منذ فترة. وكانت «عكاظ» بادرت بإرسال خطاب رسمي إلى مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة المهندس تركي مسفر الوادعي بتاريخ 4/4/1433ه، وطرحت عليه تساؤلات أصحاب المواشي بشأن عدم توفر اللقاحات في الوحدة البيطرية، فضلا عن أسباب تأخر نتائج عينات نفوق المواشي لفترات طويلة، وتلقت «عكاظ» خطابا من مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في نجران، أشار فيه إلى أنه خاطب الوزارة بخطاب رقم 151822 وتاريخ 21/4/1433ه، للإجابة من قبلهم عن تساؤلات مربي الماشية. وفي ذات السياق التقت «عكاظ» مدير إدارة الثروة الحيوانية في المنطقة الطبيب إبراهيم بن علي آل سوار، لمعرفة أسباب عدم توفر علاجات بيطرية وتأخر نتائج نفوق المواشي، ولكنه هو الآخر اعتذر عن التعليق، بحجة أنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام. يذكر أن مبنى إدارة الثروة الحيوانية في المنطقة يقع في أحد الأحياء السكنية المأهولة بالسكان، ويضم إدارتين هما الوحدة البيطرية، وإدارة الثروة الحيوانية. من جهة أخرى هاتفت «عكاظ» مدير عام إدارة المشاريع في وزارة الزراعة المهندس سامي المطيري لمعرفة أسباب تعثر مشروع المختبر البيطري في المنطقة، وبدوره اعتذر عن التعليق بحجة أنه غير مخول بالتصريح. في المقابل، كشف مصدر من الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة أن سبب تأخر نتائج العينات للمواشي النافقة يعود إلى عدم وجود مختبر بيطري في المنطقة، إذ يتم تكليف أحد السائقين بنقل العينات لفحصها في المختبر المركزي بالرياض أو المختبر البيطري في مدينة جازان.