دعت الهيئة العامة للطيران المدني، في إعلان صحفي، المستثمرين للدخول في منافسة استثمارية لتقديم خدمات القهوة والساندوتشات والعصائر في صالة القدوم الداخلية!. ولا أدري إذا كان المسافرون القادمون مستعدين لقضاء المزيد من الوقت في المطار لتناول القهوة والساندوتشات والعصائر، أو مغادرة المطار على وجه السرعة، لكن الأكيد أن أشياء عديدة في مطار الملك خالد بحاجة أكثر لمنافسات التطوير!. على سبيل المثال دورات المياه التي لم تصمد كثيرا بعد مشروع صيانتها الأخير، ومشكلة عددها القليل الذي لا يكفي حاجة المغادرين والقادمين ناهيك عن ركاب الترانزيت الذين تطمح هيئة الطيران لاقتطاع حصة أقليمية منهم!. أيضا كاونترات السفر والجوازات والتفتيش التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ نشأة المطار، وباتت عاجزة عن استيعاب أعداد المسافرين في مواسم السفر المزدحمة!. ولا أنسى الحاجة لزيادة طاقة استيعاب مواقف السيارات التي باتت كابوسا، بالإضافة إلى الحاجة لتخصيص مواقف لمدد الانتظار الطويلة كما هو متوفر في أغلب المطارات العالمية!. وماذا عن سيور استلام الحقائب المتهالكة والحاجة لتركيب شاشات بعد منطقة الجوازات ترشد الواصلين للسير المخصص للرحلة الواصلة دون الحاجة لفحص شاشة كل سير!. وأخيرا ألم يحن الوقت للتخلص من أجهزة تفتيش الحقائب والاستعاضة عنها بالمسارين الأخضر والأحمر، كما فعلت معظم المطارات العالمية؟!. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة