يشكو أهالي مركز «خيبر الجنوب» التابع لمحافظة خميس مشيط والذي يضم 50 قرية وهجرة ويربط محافظتي خميس مشيطوبيشة، من انعدام الخدمات الأساسية، كالمستشفيات والطرق المعبدة منذ 60 عاما، وتتضاعف معاناتهم أكثر في موسم الأمطار وتدفق السيول ما يصعب على السكان الوصول إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وطالب الأهالي بإمارة وبلدية تخدم مصالحهم، بدلا من قطع أكثر من 70 كيلو متر باتجاه خميس مشيط أو قطع مسافة أبعد إلى بيشة التي تقع على بعد 150 كيلو متر عن قراهم. وأكد المواطن سعيد محمد أن مركز خيبر يعيش وضعا صعبا، نتيجة انعدام الخدمات البلدية، حيث تنتشر أكوام النفايات على قارعة الطرق وبين المنازل. من جهته، عبر المواطن علي سعيد القحطاني عن استغرابه من اقتصار الخدمة الصحية على مركز صحي واحد يضم طبيبا عاما وممرضة فقط، ولا وجود لطبيبة نساء. بدوره، بين المواطن عبدالله سعيد حاجة مركز خيبر الجنوب لمقر الدفاع المدنى ليخدم المركز والمناطق والهجر والقرى والتى تفوق 50 قرية وهجرة. من جانبه، تساءل المواطن علي عبدالله، عن وجود مساحات كبيرة فى المنطقة بحاجة لتوزيعها على المواطنين كمخططات، بدلا من تعديات بعض المواطنين على أراض حكومية أو خاصة، وقال «هناك قرار معتمد منذ عام 1420ه وتم توزيع أرقام القطع على 450 مواطنا، ولم ينفذ حتى الآن». وفي المقابل، عبر المواطن حمد سعيد عن أسفه بعدم وجود طرق مزدوجة فى المنطقة. وأشار محمد ظافر إلى حاجة المركز لملاعب أطفال ومنتزهات مجهزة الحديثة. أما عائض محمد فأشار إلى حاجة المركز إلى فرع لوزارة الزراعة يخدم المنطقة، وموارد للمياه المحلاة أو حتى الجوفية. وأبدى عبدالله ثنيان، عن حاجة المركز والقرى المجاورة لكليات للبنات. فيما أشار كل من عبدالله ظافر وناصر ثامر، إلى افتقار شوارع خيبر الداخلية للإنارة، حيث يغلب الظلام الدامس على جنبات مركز خيبر.