أخلى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار مسؤولية الأمانة من تأخر إيصال التيار الكهربائي لمخططات ولي العهد جنوبي مكةالمكرمة، ملقيا بالمسؤولية في مرمى شركة الكهرباء. وزاد ترقب أهالي مكةالمكرمة لوصول التيار الكهربائي لمخططات ولي العهد التي أمضت ما يلامس ربع قرن خارج دائرة الخدمات الأساسية، والتي تضم قرابة 30 ألف قطعة سكنية وتجارية، وشهدت خلال السنوات الماضية مضاربة في البيع والشراء وحققت ارتفاعات عالية في سعر المتر الواحد ليصل إلى قيمة ثلاثة آلاف ريال في بعض المواقع الاستراتيجية. وبين الدكتور البار ل«عكاظ» ردا على سؤال، أمس، أن الأمانة أنهت كافة الإجراءات النظامية المتعلقة بإيصال التيار الكهربائي، وذللت المعوقات والصعوبات إلى جانب ترسية مشاريع تطوير لتلك المخططات لشركات متخصصة لكن المشكلة في غياب التيار الكهربائي عنها، قائلا «إن مكمن الخلل في تأخير دخول التيارات الكهربائية لمخطط ولي العهد جنوبي العاصمة المقدسة هو شركة الكهرباء». وزاد «سمعنا بأن شركة الكهرباء اعتمدت الميزانية، ونأمل أن يكون التوقيع قريبا لإدخال التيارات، وسبق أن اجتمعنا مع رئيس الشركة السعودية للكهرباء الذي وعدنا بتوقيع العقد قريبا لإدخال التيار الكهربائي. ورفض الدكتور البار إطلاق الوعد للمواطنين لإدخال التيارات وقال «على رئيس الشركة السعودية للكهرباء إطلاق الوعد للمواطنين». وكانت «عكاظ» قد رصدت خلال جولة لها شكوى بعض المواطنين من غياب خدمات الكهرباء ومعاناتهم من ذلك. حيث قال المواطن علي المطرفي «عدم وصول التيار الكهربائي جعلني أفكر في عدم بناء مسكني». فيما يرى المواطن عبدالخالق العمري أن العمران بدأ في المخطط إلا أنه ينتظر الكهرباء، وأشار إلى أن ما يدعونا إلى الإبقاء على أراضينا هو أنها مخططات حيوية ومهمة من حيث الموقع والمساحات، خصوصا التي لا تبعد عن الحرم سوى ربع ساعة..