تتناقل أوساط المستهلكين الأقاويل والشائعات حول ارتفاعات في أسعار السيارات سيشهدها هذا العام وقال غالبية من سألتهم «عكاظ» من المستهلكين أنهم يتوقعون ارتفاعا في أسعار السيارات بينما اختلف المتخصصون في رؤيتهم إلى ما سيشهده السوق من تغير في الأسعار أو ثبات، حيث فند عضو لجنة السيارات في الغرفة التجارة الصناعية بجدة على حسين علي رضا، التوقعات المتداولة بين أوساط المستهلكين بشأن ارتفاع أسعار السيارات خلال العام الجاري، وقال: شهدنا وما زلنا نشهد تراجعا لقيمة الين الياباني مقابل كل من الريال السعودي والدولار وهذه بادرة إيجابية تصب في منحى ثبات أسعار السيارات سواء منها اليابانية أو الأوربية، خصوصا إذا ما استمر انخفاض سعر الين. وأضاف ل«عكاظ» بأن قرار منع استيراد السيارات دون موديل 2006 لن يفاقم من أسعار السيارات الجديدة، وقال: طالما أن الشركات المصنعة للسيارات لا تنظر إلى سوق السيارات المستعملة، بقدر ما تنظر إلى تسعيرات الشركات المنافسة لها، وتكاليف التصنيع التي تتحملها، كما أنه من المعروف أن السيارات الجديدة لها زبائنها، والقديمة كذلك، ولكل منهما سوق مختلف عن الآخر. لكن سامي كانو، كانت توقعاته مخالفة تماما لتوقعات زميله في لجنة السيارات بغرفة جدة، إذ توقع بعدم ثبات أسعار السيارات، والتي ستشهد ارتفاعا يتراوح ما بين 7 إلى 8 في المئة عن أسعار العام الماضي، خصوصا السيارات الأمريكية. مضيفا: نحن في سوق تجاري، ومن المستحيل أن تتراجع أي سلعة عن أسعارها السابقة.