تحقق لجنة في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة في تناقض 7 تحاليل طبية صادرة من مستشفيات حكومية وأهلية، على خلفية اختلاف التقارير حول إصابة خادمة منزلية بفيروس الكبد الوبائي «ج» من عدمه. وأوضح الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ أن لجنة في الشؤون الصحية تحقق في شكوى مواطن يدعي وجود تحاليل متناقضة من مستشفيات حكومية وخاصة. وأضاف فواز الشيخ «ستظهر النتائج خلال اليومين المقبلين عن طريق المختبر المركزي الذي سيبين مكمن الخطأ». عن هذه الحادثة تحدث ل «عكاظ» المواطن عبدالرحمن بخش، قائلا «تقدمت بشكوى لمدير عام الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر، بينت فيها أنني استقدمت خادمة منزلية إثيوبية، وعند مراجعتي لمستشفى حكومي لإجراء الفحص الطبي من أجل إصدار إقامة لها، تبين أنها مصابة بفيروس الكبد الوبائي ج، حسب التقرير المعتمد الصادر من المستشفى». وأضاف «عند إبلاغ الخادمة بأنها مصابة بمرض خطير، وأن علي إعادتها إلى بلدها، أكدت أنها أجرت تحاليل في بلادها ولم تظهر هذه النتائج، الأمر الذي دفعني لإجراء خمسة تحاليل لها كلفتني قرابة 500 ريال في مستشفيات خاصة، اتضح من خلالها أنها سليمة وخالية من الأمراض». وأبان بخش «توجهت إلى الشؤون الصحية في الزاهر لإطلاع المسؤولين على التناقض الفاضح، حيث طلبوا مني إحضار الخادمة لإجراء تحاليل في قسم الأمراض المعدية، في مختبر مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر، وعادوا ليبلغوني هاتفيا بأن التحاليل إيجابية وأن الخادمة مصابة بفيروس الكبد الوبائي ج، دون أن يمنحوني تقريرا طبيا بالنتائج». ويؤكد عبدالرحمن بخش «طالبت بتشكيل لجنة للنظر في التقارير المتناقضة، خاصة وأن التقارير الطبية التي تبين خلو الخادمة من الأمراض معتمدة من الشؤون الصحية ومختومة رسميا».