أعلن الحرس الثوري الإيراني البارحة حالة الطوارئ في منطقة الصادقية في طهران بعد سيطرة شبان محتجين على مركز للباسيج. من جهة اخرى أكد الرئيس الأمريكي أوباما، ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون أن الوقت والفرصة لا يزالان موجودين للتوصل لحل دبلوماسي للملف النووي الإيراني. وكتب المسؤولان في مقال مشترك بصحيفة «واشنطن بوست» نشر أمس أن بلديهما «كعضوين في المجتمع الدولي، متحدين بشأن فرض العقوبات على النظام الإيراني لفشله في تطبيق التزاماته الدولية».