أعلن الرئيس الأمريكي أوباما، ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون أن الوقت والفرصة لا يزالان موجودين للتوصل لحل دبلوماسي للملف النووي الإيراني. وكتب المسؤولان في مقال مشترك بصحيفة «واشنطن بوست» نشر أمس أن بلديهما «كعضوين في المجتمع الدولي، متحدين بشأن فرض العقوبات على النظام الإيراني لفشله في تطبيق التزاماته الدولية». وأضافا «نعتقد أن الفرصة متوفرة للتوصل لحل دبلوماسي، ونحن ننسق نهجنا الدبلوماسي مع الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، حلفائنا في مجموعة 5+1». وقالا إن الولاياتالمتحدة «تفرض أشد عقوباتها على طهران، فيما يعد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الإيراني، والخيار أمام طهران يصبح حادا»، وهو طبقي التزاماتك الدولية أو تواجهين العواقب.