أكد وزيرا الخارجية والإعلام الأردنيان حرص بلادهما على تعزيز العلاقات السعودية الأردنية في جميع جوانبها السياسية والاقتصادية والتجارية. وأوضح ناصر جودت وزير الخارجية الأردني في تصريح ل «عكاظ» أن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى المملكة، ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساهما في إعطاء دفعة قوية للعلاقات مابين البلدين. من جهته، اعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي في تصريح ل «عكاظ» أن الأردن يرتبط بعلاقات متينة مع الرياض في ضوء التطورات الإقليمية والعربية، مؤكدا أن الوضع في المنطقة يتطلب استمرار التشاور والتنسيق لمافيه مصلحة الشعوب. وقال الديوان الملكي الأردني في بيان له أمس حول مباحثات العاهل الأردني وخادم الحرمين في الرياض، «إن المباحثات تطرقت لسبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا إلى مواقف عربية موحدة في التعامل مع مختلف التحديات». وأضاف البيان «أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين القيادتين في البلدين». وأكد الوزيران خلال المباحثات حرصهما على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي، وتمتين العلاقات الأخوية بما ينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين المشتركة، معربين عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي وصلت إليه هذه العلاقات. وأعرب عاهل الأردن عن شكره وتقديره لوقوف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على الدوام إلى جانب الأردن والمساعدات التي تقدمها لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وتعزيز استقرار اقتصاده الوطني، ومساعدته على تنفيذ البرامج التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.