سجلت مكاتب الاستقدام في الأيام القليلة الماضية، زيادة كبيرة في إجمالي طلبات الاستقدام، ما جعلها تواجه ضغوطا كبيرة، الأمر الذي يحول دون قدرتها على توفير العمالة المنزلية في الوقت المحدد، نظرا لوجود عوائق عديدة منها الإجراءات الحكومية المتبعة في تلك الدول، و كذلك عدم قدرة اثيوبيا وكينيا على توفير العمالة المنزلية المطلوبة في الوقت المحدد. واستبعد عضو لجنة الاستقدام بغرفة الشرقية خالد العباد، في حديثة ل «عكاظ» تراجع الطلبات على العمالة المنزلية الاثيوبية والكينية بالرغم من زيادة السقف الزمني لوصولها، مشيرا الى ان الطلب على هذه النوعية من العمالة المنزلية سيتراجع للوضع الطبيعي في حال انفراج ازمة العمالة الاندونيسية و الفلبينية. وذكر أن مكاتب الاستقدام رفعت السقف الزمني لوصول تلك العمالة الى 4-5 أشهر، فيما كانت لا تتجاوز حاجز 30 – 45 يوما سابقا، لترتفع بشكل تدريجي مع تزايد الطلبات، متوقعا ان تواصل مكاتب الاستقدام رفع السقف الزمني مع ارتفاع نسبة الطلبات من قبل المواطنين، خصوصا أن اثيوبيا وكينيا تواجهان ضغوطا كبيرة في تلبية الطلب المتزايد مع شح المعروض.