توقع مسؤول أفغاني انعكاسات سلبية للمذبحة التي ارتكبها جندي أمريكي بدم بارد، بينما وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إلى أفغانستان في زيارة لم يعلن عنها من قبل للقوات الألمانية المشاركة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي «إيساف». ورأى المسؤول الأفغاني أن المذبحة التي شهدها أقليم قندهار وراح ضحية لها 19 قرويا أفغانيا معظمهم من النساء والأطفال والمسنين في إقليم قندهار يلحق الضرر بجهود واشنطن للتوصل إلى اتفاقية شراكة استراتيجية مع كابول. قائلا إن هذا الحاث قد يؤخر التوقيع على الاتفاقية التي تسمح بوجود أمريكي طويل المدى في أفغانستان، خاصة وأنه يأتي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من قيام جنود أمريكيين بحرق مصاحف في القاعدة الرئيسية لقوات «إيساف» وهو ما أثار احتجاجات واسعة النطاق قتل فيها 30 شخصا وأذكى الغضب الشعبي من الأمريكيين. ومن المرجح أن تتصاعد الأصوات المطالبة برحيل الأمريكيين. ومن جهتها توعدت حركة طالبان بالانتقام للمجزرة مؤكدة في بيان أمس أنها ستضاعف هجماتها ضد القوات الأمريكية.