بالمينو.. كيف بت أهلاويا (قحا) وأنت بعد لا تعرف كيف تلقي تحية المساء على زملائك .. ولا كيف تحكي لهم موقفا طريفا تعرضت له وأنت في طريقك للرحاب. لن تجيبني.. ولكنني أعرف السبب فقد جاء ت بك عين خبيرة لم تفحص في أشرطة متربة لسماسرة باتوا بعدد سيارات الأجرة في جدة بل خطفوك وأنت تلعب.. لهذا جاؤوا بك إلينا (طازجا) وقدماك تغليان. نجحت أيها الكولمبي الصامت لأنك وجدت وجوها هاشة .. تترجم لك عشقها لناديها. وسماحة خلق تحتوي غربتك الأولى ورحابة صدر تسع ما في حقائبك من أحلام.