** الأستاذ محمد صلاح الدين العنوان : دنيا النشر يقول بعض العارفين بخفايا "النشر والناشرين" بأنهم باتوا يشكون من هذه "الهجمات" التي يطلقها هذا الجهاز العجيب "الانترنت" حيث اصبح يقوم بنشر كل "الاسفار" في غمضة عين دون الرجوع إلى اصحاب تلك "الاسفار" وبهذا تقلص دور "الناشر" .. أنت كصاحب دار للنشر ولك في هذا المجال السنوات الطوال كيف ترى الامر الآن وهو يسير على حسب هذا القول. قف: لم يعد الكتاب هو صاحب اليد الطولى في فتح ابواب المعرفة للإنسان. هل هذا صحيح أم ماذا؟ ** الأستاذة الشاعرة / ثريا قابل العنوان: احياء جدة القديمة وأنت تقفين الآن على تلك الشرفة في ذلك البيت القديم في إحدى حواري "جدة والتي قال عنها الشاعر متعدي وعابر سبيل "كيف ترين صياغة الكلمة " المغناة" هذه الايام وماهو الفارق بين الامس حيث الكلمة البسيطة والمتغلغلة في الوجدان واليوم هذه -الكلمة- المرصوصة كرص "الودِع" المختلف الألوان والاشكال أين انت الآن بعد كل هذا المشوار الذي قطعتيه طوال ذلك الزمن المبهر في كلماته وفي ألحانه وابداعه؟ لقد عدتِ بنا الى ذلك الزمن البهي .. والله واحشني زمانك جلستك حضنك حنانك حطني جوه بعيونك إنه زمن الإبداع ** الدكتور عاصم حمدان العنوان : اطياف مكةوالمدينة يقول أحد المتابعين لك بانك جمعت الحنين بما كتبته عن مكةالمكرمة في اشجان الشامية وما كتبته عن المدينة حارة الاغوات وغيره من كتب وانك استطعت ان تقسم مشاعرك بينهما كأحسن ما يكون التقسيم وتلك حالة من الصعوبة أن يعيشها كل من اراد ان يكتب عن "مكانين" لكن ذلك التلاقح الروحي بين المدينتين جعل تلك الصعوبة تحمل في تضاعيفها كل السهولة، ويلاحظ أيضا أن غربتك في الغرب لم تفقد فيك تلك الروح "الشعبية" التي يحاول كثيرون التخلص منها اذا ما قدر لهم الرحيل الى الغرب. اخبرني كيف استطعت ان تحافظ على كل ذلك في داخلك.