دارت رحى العمل في المشاعر المقدسة معلنة مرحلة تطويرية جديدة تتمثل في إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة تعد حلقة ضمن حلقات التطوير. وشرعت أكثر من 50 آلية في تسوية موقعين جديدين في منطقة الشعيبين ومجر الكبش وإزالة قرابة 200 خيمة لصالح هذه المشاريع التطويرية، فيما اضطرت الشركة المنفذة إلى إغلاق طريق الملك خالد الرابط بين مخططات الشرائع والمعيصم والعزيزية. وأوضح ل «عكاظ» أمس المهندس حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية، أنه على الرغم من المشاريع التي أنجزت في المشاعر المقدسة إلا أنها ما زالت تنتظر الإفصاح عن مشاريع مستقبلية ينتظر أن يعلن عنها تواليا ضمن خطة تطوير هذه البقعة المقدسة «بدأنا العمل في ثلاثة مشاريع محورية، المشروع الأول يتمثل في نقل مجازر الأبقار والجمال خارج مشعر منى، ومشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالدور الثاني والثالث بجسر الجمرات من خلال أنفاق وجسور، والمشروع الثالث هو طريق جديد سيربط المعيصم بالشرائع ويمتد لخمسة كيلو مترات على عرضين وسعة كل عرض 32م وبإجمالي 64 مترا». وبين أن «مشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بمدخل ومخرج الدور الثالث من وإلى الجمرات يسهل وصول الحجاج إلى الجمرات ويسهم في تفتيت الكتل البشرية مبكرا، أما مشروع ربط منطقة العزيزية بمدخل ومخرج الدور الرابع لجسر الجمرات فقد بدأ العمل فيه مؤخرا إلى جانب مشروع تخطيط وتصميم مواقف لانتظار السيارات على المحاور الرئيسة الموصلة إلى المشاعر بواقع ثماني مناطق انتظار في المرحلة الأولى، إضافة إلى زيادة عدد المصاعد في بعض محطات القطار».