القرآن الكريم هو ربيع قلوب المسلمين، عند تلاوته تطمئن النفوس، وتسمو الأرواح وتشفى الصدور وهو الروح الذي تحيا به القلوب والنور الذي نستضيء به. القرآن نور لا تطفأ مصابيحه ومنهاج لا يضل من نهجه، ينبوع العلم، بحر لا ينفد، دواء ليس بعده دواء، وهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم. من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، يرفع به أقوام وهو بمثابة الروح للجسد والنور والهداية، شفاء من الوسواس والحيرة والقلق لأنه يصل القلب بربه وخالقه وفاطره. صالح شبرق