اليك من مهجتي .. شعري وميثاقي وفي رؤاك أحاسيسي ... وأشواقي.. مطلع واحدة من قصائد ديوان «نأي الدروب» للشاعر يحيى جبران معيدي من أحد المسارحة في جيزان، وهو الديوان الذي أصدره الشاعر، بعد أن نشر العديد من إبداعاته في الصحف المحلية، وهو من مواليد العارضة 1385 / 1405 تخرج من جامعة الملك الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعمل معلما للغة العربية أقام وشارك في العديد من الأمسيات الأدبية والشعرية، وهو عضو جماعة «شعر» في نادي جيزان الثقافي الأدبي. اختار يحيى أن يكون إهداء الديوان هكذا «إليك أيها الصامت .. في إيوان البوح» في إشارة إلى أنه ربما كان المعني بالإهداء. ومن قصائد دفتي الديوان«همسة مشتاق، وشاية، هذا فؤادي يا أبي، ارتحال، أصداء، وهج، نجوى، سفر الخلود»، وغيرها وفي قصيدته «نأي الدروب» التي اختارها سمة لديواته يقول: باشري القرب وأرحلي في كياني وأمنحي الروح قبلة من جنان كم بعثت النداء لحنا جميلا عاطر الحرف مبحرا بافتتان لفني الليل والجوانح خفق وعلى الفكر خطرة الهيجان.