أصدر نادي حائل الأدبي، بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي - بيروت ثلاثة كتب جديدة. وجاء أحدها ضمن سلسلة «بواكير»، وعنوانه «الحياة صندوق7» لأشعار الباشا، ضم في صفحاته ال83 (من القطع المتوسط) عشرين نصاً حملت عناوين مختلفة، إضافة إلى إهداء يقول: «إلى الزمن الذي لا يكف عن الغوغاء». واختتمت النصوص بنص «انتهى» قالت فيه الكاتبة: «ليست الحياة باعتبارها كبسولة». والكتابان الآخران صدرا ضمن سلسلة «إبداعات»، الأول شعر لإبراهيم زولي بعنوان «رجال يحبون أعضاءنا»، ضم بين دفتيه 21 نصاً توزعت على 95 صفحة من القطع المتوسط. واختار زولي نصاً بعنوان «جئت من يدها»، ليكون أول النصوص، ونص «تحت سقف البياض» اختتم بها الديوان. ومن قصيدة «الطريق تضيق بنا» يقول الشاعر: «جلبناك كي ترتدي، معطف الشعراء، تطوف على بهجة، الأرض والناس». أما الكتاب الثاني فحمل عنوان «سيرة افتراضية... أماديوس» لحامد بن عقيل، وجاء في 90 صفحة من القطع المتوسط، ضمت 17 عنواناً، واختار ابن عقيل أن يبدأ ديوانه بإهداء «إلى القيظ بديلاً عن الموسيقى المحرمة»، بعد أن أفرد صفحة حملت عنوان «ليس على سبيل الإهداء»، وسطر على الغلاف الأخير مقطع من الكتاب، جاء فيه: «الحبر شديد الشبه بمذاق القهوة في الحبر، كائنات كثيرة أرواح تنسجها وتشعر بمذاقها تحت لسانك مباشرة، قصائد تشبه حديث المذياع الذي يعطي نكهة إضافية لكوب قهوتك». وأوضح رئيس لجنة الإصدارات في النادي عبدالله الحربي، أن النادي اتفق مع عدد من المكتبات في مختلف المناطق على توزيع إصداراته بأسعار مناسبة، مع توفيرها على موقع النادي على الشبكة العنكبوتية، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة منع في اجتماعه، الذي انعقد الأحد الماضي، إهداء الإصدارات، وقصرها على البيع فقط.