قدرت جمعية حماية الأسرة في جدة عدد الأسر المستفيدة من برامجها التثقيفية والتأهيلية والإرشادية والتدريبية والعلاجية ضد العنف، خلال 8 أشهر ماضية بنحو 100 أسرة، استفادت من 12 برنامجا بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة. وتنوعت بين ورش العمل لمعالجة الاضطرابات بعد العنف وتأهيل حالات العنف نفسيا واجتماعيا، وإخضاعهم إلى دورات تثقيفية وتأهيلية وإرشادية، وإلحاقهم بدورات تدريبية وحرفية، وتوفير احتياجات أسر السجناء وتقديم المعونات المادية. وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة سميرة الغامدي: إن البرامج المقدمة للحالات التي ترعاها جمعية حماية الأسرة خلال العام الحالي عقد اتفاقية مع مدارس الحمراء الأهلية لتنظيم دورات تأهيلية للطالبات من المرحلة الابتدائية إلى الثانوي، وعرض محاضرات تثقيفية للأمهات بالتعاون مع عدد من الأكاديميين المؤهلين أكاديميا وتربويا والتعاون مع «المستودع الخيري» بتحويل حالات العنف والحالات الاجتماعية للمستودع بعد إجراء بحث مكتبي وميداني لها، حيث يتم تسليم الحالة بخطاب رسمي موجه لمدير المستودع ومن ثم تقديم المساعدة المستحقة مثل ( أرزاق، أدوات مدرسية، ملابس، أثاث، ألعاب ... إلخ )، ومن ثم متابعة استلام المساعدات من مقر المستودع، كما عقدت اتفاقية مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» لمساعدة وتأهيل وتدريب توظيف أبناء السجناء وتقديم المساعدات الممكنة لتحسين أوضاعهم، حيث يتم حضور الحالات لمقر الجمعية بخطاب من اللجنة ومن ثم يتم عمل بحث مكتبي موثق بالمستندات والأوراق الثبوتية للحالة ثم بحث ميداني لمنزل الأسرة، وتسجيل الاحتياجات من تأهيل ومساعدات وتوظيف وأرزاق دورية، تأهيل وإرشاد أمهات طالبات مدارس براعم الوطن تحت عنوان «معالجة اضطراب ما بعد الصدمة» وورش عمل لمعلمات مدارس البيت السعيد، تتضمن كيفية التعامل مع الطالبات المتضررات من الحريق واللاتي تم انتقالهن لمدرسة البيت السعيد، وتحويل الطالبات اللاتي يعانين من اضطرابات نفسية لمستشفى الصحة النفسية لمتابعة العلاج والدعم النفسي لمساعدتهن على تقبل الأمر، ونسيان الأحداث السيئة التي مررن بها من فقدان لمعلماتهن وبعض زميلاتهن في المدرسة. بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية «خياطة، كروشيه، حاسب آلي، سكرتارية» لحالات العنف التي ترعاها الجمعية، إلى جانب التعاون مع «جمعية الأمير ماجد» لتأهيل وتدريب الحالات على دورات المهارات الحرفية، بالإضافة لإعداد محاضرات تنظم في مقر الجمعية تهدف إلى تدعيم ثقة الحالة بنفسها ومساعدتها على التأهيل الاجتماعي والصحة النفسية الجيدة.