أعربت أسر سعودية تنتظر عودة أبنائها من معتقل جوانتانامو عن شكرها وتقديرها لوزارة الداخلية التي تواصل مساعيها لتسريع استعادة ما تبقى من الموقوفين السعوديين في خليج جوانتانامو، ووصفوها بأنها خطوة إنسانية تعكس اهتمام الدولة بأبنائها ولم شملهم بأسرهم وذويهم، وأعربوا عن شكرهم للجهات الأمنية التي تولت الأمر إضافة إلى الهلال الأحمر السعودي. وأوضح أحمد العنزي أنه تلقى من الجهات المختصة نبأ زيارة وفد سعودي مختص إلى المعتقلين في جوانتانامو، وأن شقيقه حمود الموقوف هناك يتمتع بصحة جيدة، وقال إن أسرته تسلمت كروت معايدة وكروت تهان وسلام يطمئن خلالها زوجتيه وأبناءه الخمسة «ثلاثة أولاد وابنتين»، بأنه بصحة جيدة وينتظر فرج الله. وبين العنزي أن الجهات المختصة في المملكة والمتمثلة في وزارة الداخلية والهلال الأحمر على وجه الخصوص تعمل بجهد للتواصل مع أبنائنا في جوانتانامو، كاشفا أنه تم التواصل بالهاتف المرئي مع شقيقه وأسرته ست مرات، إثر جهود موفقة من وزارة الداخلية والهلال الأحمر السعودي. من جهته أوضح والد الموقوف محمد القحطاني أنه اطمأن من خلال اللجنة التي زارت المعتقلين على صحة وسلامة ابنهم، واختصر بعبارة «بيض الله وجوه المسئولين»، وقال إن ابنه المعتقل عمره 30 عاما، وهو غير متزوج ووالدته طاعنة في السن وتنتظر عودته، ودعا الله أن يكلل جهود المسئولين في وزارة الداخلية بالتوفيق والنجاح.