أعربت مشاركات في منتدى جدة الاقتصادي عن الأمل في أن يحدث المنتدى، بفعالياته وورش عمله، نقلة نوعية في الشأن الاقتصادي وفي كل مناحي الحياة الأخرى مثل التعليم والصحة، وتقديم العون للشباب والشابات الباحثين عن العمل، ودعم مشروعات الشباب، ليس فقط في بدايتها بل إلى أن تبدأ مرحلة التوازن لضمان استمراريتها وعدم خروجها من السوق. وقالت المحللة المالية ريم أسعد إن اهتمام المنتدى بقضايا العمال والبطالة يحقق انعكاسات إيجابية ونقلة نوعية على أرض الواقع. وأضافت أن هناك برامج ملموسة من وزارة العمل ك«حافز» و«نطاقات» تسهم في دخول المرأة في قطاع البيع بالتجزئة، وهذه النقلة تترجم ما يتم تداوله في أوراق عمل المنتديات، كما أنها مؤشر إيجابي للاستفادة من تعدد الآراء ووجهات النظر. من جانبها قالت سيدة الأعمال زيزي بدر أن 50 في المئة من توصيات المنتديات السابقة والحالية، أنجز أو ينتظر الدعم للانطلاق على أرض الواقع على هيئة مشروعات تنموية. وتمنت الدكتورة حياة كنفر استشارية أطفال في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أن تنعكس أطروحات المنتدى، وخصوصا التي تناقش جانبين كالصحة والتعليم، على أرض الواقع إذ أن هناك كوادر شبابية تحتاج إلى مشروعات للمساهمة في الحراك الإبداعي والاقتصادي والاجتماعي. أما وكيلة كلية الاقتصاد والإدارة الدكتورة زينب السحيمي فرأت أنه إذا توفرت عناصر القوة لمنظمات التعاون الإقليمي وغيرها من تنظيم وصلاحيات، وإذا كانت التحالفات بين الدول مبنية على دراسات جدوى واستثمارات اقتصادية مدروسة فمن المؤكد الخروج بمشروعات اقتصادية مشتركة. وقالت شابة الأعمال علا رجب إن من المهم أن يسلط المنتدى الضوء على الاستثمار في مشاريع الشباب، فيما تمنت المستشارة الاقتصادية طوبى تركلي أن يخرج المنتدى بتوصية تقر الدعم المادي لمشروعات الشباب ليس فقط في بداية المشروع بل إلى أن يبدأ مرحلة التوازن حتى نضمن استمرارية عدم خروج المنشآت الصغيرة من سوق العمل.