رغم أن الجسور المستحدثة في جدة مؤخرا جاءت لمعالجة الأخطاء القديمة في البناء والتصاميم والمواقع وسواها، إلا أن الملاحظ غياب جسور المشاة عنها، وهو أمر طالب به سكان جدة، باعتبارها حق للمشاة، لا ينفصل عن استحداث طرق السيارات، كما حدث في المواقع المستحدثة في طريقي فلسطين والتحلية. يقول محمد الزهراني: «الذين يعبرون الطرقات مشيا على الأقدام يواجهون مشاكل في العبور ويعرضون أنفسهم للخطر، فالأمانة لم تهتم بإنشاء جسور لعبور المشاة، وهذه إشكالية كبيرة وتحتاج إلى حل في أسرع وقت». فيما قال أحمد العمري: إن عابر هذه الطرقات يضع روحه في كفه فلا يعلم هل ينجو ويعبر بسلام أم أنه سيذهب ضحية لإحدى السيارات ويسلم روحه إلى خالقها، مشددا على ضرورة إيجاد جسور المشاة في أسرع وقت ممكن، رغم أنه كان من الأولى عدم فتح جسور السيارات أمام مستخدميها قبل إتمام جسور المشاة. من جهته، أكد الناطق الإعلامي في أمانة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري، أن وضع جسور لعبور المشاة يأتي بالتنسيق مع المرور حول الشوارع الأكثر كثافة من قبل المشاة، وعن الجسور المتهالكة الموجودة في بعض المواقع قال إن هناك صيانة لها وسيتم استبدال الخشب المتهالك فيها بمواد أفضل من ناحية السلامة.