أثار مجهولون العبث والفوضى في مكاتب بلدية الدرب أول من أمس. وكان الموظفون عادوا صباح أمس من عطلة الأسبوع إلى المبنى وفوجئوا بمحتويات المكاتب مبعثرة والخزانات محطمة مع تلف كبير في الأثاث والمستندات، وفي الحال تم إبلاغ الجهات الأمنية في شرطة الدرب، ووصل إلى المكان فريق أمني بقيادة مدير الشرطة العقيد حزام الشهراني، ومدير الدوريات الأمنية النقيب عبدالله أبو لحية، والنقيب محمد البحاري من قسم التحقيقات، ووقف الفريق على مسرح الحدث فيما تولى خبراء البصمات والأدلة الجنائية رفع الآثار وإعداد تقرير تفصيلي عن الحالة. وأوضح المتحدث الإعلامي في أمانة جازان عيدروس الأمير، أن بلدية الدرب تعرضت لاقتحام من مجهولين، وتم إبلاغ الجهات الأمنية والتي باشرت الواقعة، ويواصل الموظفون حصر الأضرار بغرض رفع تقرير للأمانة. في المقابل أبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جازان الرائد عبدالله القرني، أن التحقيق متواصل في الواقعة للوصول إلى الجناة، يشار إلى أن بلدية الدرب انتقلت للمبنى الحالي قبل سنتين ويقع داخل منطقة سكنية، وحسب معلومات «عكاظ» فإن اللصوص تمكنوا من دخول المبنى من الجهة الغربية عبر بوابة صغيرة، وهي الأقرب للإدارة المالية، فيما تقع غرفة الحارس بعيدة عن المبنى الرئيس، وحسب ذات المصادر فإن الموظفين في الإدارة المالية أودعوا مبالغ التحصيل في أحد البنوك ظهر الأربعاء قبل نهاية الدوام، وكانت إحدى سيارات البلدية تعرضت قبل شهر للسرقة أثناء توقفها على الشارع العام، وتم العثور عليها الأسبوع الماضي بواسطة دوريات مكافحة المخدرات على طريق الخوبة.