أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن لمسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم فضلا كبيرا ومنزلة عظيمة، لافتا إلى أنها تشحذ الهمم والعزائم وتشد الأزر وترفع مستوى الإنسان ثقافيا وعلميا. وقال لدى لقائه أعضاء لجنة التحكيم والمشاركين في المسابقة في الرياض أمس: إن الجائزة جاءت بتكاتف الجهود وعلى رأسها بذل وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ثم وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ ورجالاته ومن معه في الوزارة ممن خدموا المسابقة. وحث الطلاب المشاركين على الاهتمام والجد، مبينا أن الذي يريد المعالي لا يكسل؛ لأن هذا كلام الله، مضيفا:«المشارك يأتي للمسابقة ويجد صعابها وأعطيتم مهلة وعلمتم كم متسابق فيها، ووضعت الجوائز المشجعة كل هذا لأجل تقوية العزائم وشد الأزر ولأجل استشعار المسؤولية والمهمة، فاحمدوا الله على الفوز واشكروه». ودعا سماحته الطلاب الفائزين إلى استغلال فوزهم بأن يكون حافزا لهم في التنافس للمستقبل سواء هنا أو في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، وغير ذلك. إلى ذلك أكد عدد من مديري فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المناطق على أهمية المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم، ومردودها الكبير في جمع الناشئة من البنين والبنات على كتاب الله. حيث قال المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد: تأتي رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه المناسبة المباركة التي يجني فيها أهل القرآن الكريم من ناشئة وشباب ثمرة جهودهم واجتهادهم، دليلاً عظيما على اهتمام سموه بخدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية. أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة المكلف الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، فأكد أن المسابقة تهدف إلى تنشئة الجيل النشأة الإيمانية الصالحة التي تعود على مجتمعهم بالخير في الدنيا، ونيل الأجر والثواب العظيم في الآخرة. فيما لفت المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري أحمد الطالب، إلى أن الجائزة تُعَد إحدى أبرز المعالم المضيئة في حاضر ومستقبل الدعوة، وخدمة كتاب الله. من جانبه، قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الشيخ محمد بن سعيد القحطاني: في كل عام يفتح باب الخير في هذا البلد الطيب لأهل القرآن بيد سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأمير الوزير الذي لم تشغله أعباؤه الإدارية والسياسية عن كتاب الله الكريم، ففتح باباً جليلاً يتسابق للدخول منه مئات الشباب والشابات الذين يتطلعون إلى الفوز بجائزة الأمير سلمان لتحفيظ القرآن. ويرى المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة نجران الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني، أن المسابقة أثمرت ثمراً طيباً، لافتا إلى حرص الشباب والفتيات في المملكة بمختلف الأعمار على المشاركة فيها. من جهته، أكد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الجوف الشيخ علي بن سالم العبدلي أهمية مسابقة الأمير سلمان القرآنية، لافتا إلى أنها أذكت روح التنافس بين الأفراد وبين جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي تعنى بتدريس القرآن الكريم من حيث الحفظ والتلاوة والعلوم القرآنية. أما المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي فأشار إلى أن مسابقة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم تأتي لتكون مشعلاً وضياء يقتبس منها طلاب الحلقات النور والهدى، ويستعدون للانطلاق منها إلى العالمية. فيما أكد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة حائل الشيخ عمر بن علي الحماد أن المسابقة شاهد حي على ما تقوم به الدولة من خدمة لكتاب الله والحرص على التنافس على الخير.