أعرب الفائزون بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب عن سعادتهم بهذا الفوز حيث تحدث أحمد الواصل ل«عكاظ» عن مشاعره حيث قال: «إن الفرح تحول إلى حمامات راقصة. حمامة أولى تطير لفوز جاء نتيجة تراكم عمل نقدي مستمر بدأ وتواصل منذ كتاب «الصوت والمعنى(2003). والحمامة الثانية أن الفضل يعود إلى تاريخ الغناء في الجزيرة العربية الذي كان سبب هذه الجائزة. والحمامة الثالثة أنه اعتراف بالعمل النقدي المعتني بالغناء والموسيقى عبر جائزة. والحمامة الرابعة هي تكريم لدور حققه مجموعة أعضاء النادي الأدبي بحائل عام 2010 الذين كانوا وراء هذا العمل بالدعم والنشر والتسويق بالإضافة إلى مؤسسة الانتشار العربي التي اشتركت في نشر الكتاب. وأضاف الواصل: إن الجائزة حافز للمؤلفين على تقديم الأفضل. فيما قال الدكتور سعد البازعي: «لاشك بأنني سعيد بهذا الفوز وأود أن أوجه شكري لمن رأى في الكتاب قيمة يستحق من خلالها أن ينال هذه الجائزة مع أنني لا أعتقد أن هذا الكتاب أفضل الدراسات النقدية في مشهدنا الثقافي السعودي لكن يبدو أن من اختاره ورشحه رأى فيه غير ذلك. وأضاف: أنا لا أتوقف عن الترجمة وقد سبق لي أن نشرت العديد من الترجمات ومنها كتاب «المسلمون في التاريخ الأمريكي» الصادر في أبوظبي ومع ذلك فإنني أعتبر نفسي مقصراً في ميدان الترجمة. أما سعد الدوسري فقال: «عندما وصلني خطابُ الفوز الرسمي من الزميل الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام، شعرت للوهلة الأولى، أن الفوز ليس مجردَ ترشيح، بل تواطؤاً متعمَّداً مع الرواية التي انتظرت كلَّ هذه السنين، ربما لكي تتم إجازتها رسمياً، و لكي تأخذ حقَّها و مركزَها الأوَّل، بعد سنة من صدورها ! لا شك أنني محظوظ، لأن هذا العمل يمثل جيلا كاملا من الكاتبات و الكتاب المحليين، الذين تعبوا و شقوا و حُرموا من امتيازاتهم و ربما مكتسباتهم، لكي يَسمعَ العالمُ أصواتهم.