تطالب الدكتورة رجاء الشريف بإنشاء مركز باسم الملك عبدالله الدولي للطوارئ والإغاثة لخدمة المملكة ودول الخليج والدول الإسلامية والعربية، وترى أنه مهم في حال حدوث الكوارث والأزمات الطبيعية، ليكون المركز الأول من نوعه في تقديم المعونات المعنوية والمادية. وتنوه الدكتورة رباب المعبي بأهمية قيام إدارة الدفاع المدني بتنظيم دورات تأهيلية مكثفة تستهدف المعلمين والمعلمات والطالبات والطلبة عن كيفية التصرف الصحيح في حالات الطوارئ مثل الحرائق والسيول والزلازل والعواصف وغيرها من أي كوارث تحدث في المنشآت من خلال الورش التدريبية وتنفيذ خطط الإخلاء وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الفئات. وترى الدكتورة نوف الغامدي ضرورة تفعيل دور الدفاع المدني بتركيز استراتيجياته على دمج إدارة المخاطر والأزمات ومهامها مع جميع الجهات لتحقيق شروط الوقاية والسلامة، مع التخلي عن مركزية القرار ومنحها السلطة والصلاحيات.. وتؤكد على أهمية تدريس مادة عن الدفاع المدني وأهم طرق الوقاية والسلامة لطلاب المدارس وتثبيت مفهوم إدارة المخاطر والأزمات لديهم مع تفعيل دور المرأة وتوعية ربات البيوت بالسلامة المنزلية وطرق الوقاية. سيدة الأعمال فاطمة العوفي تنبه الدفاع المدني إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية في كتابة التقارير أوقات حدوث الكوارث من خلال شباب واع مدرب والإسراع في الاتجاه للكارثة وإسعاف المصابين حتى لا يحدث اختناق أو وفيات وكثيرا مانلاحظ حين حدوث حريق يكتب التماس بينما هو سبب آخر بعيد عن الالتماس.