شاركت ناقلات عدة في تجفيف أسفل نفق خميس مشيط من تجمعات المياه في محاولة لإنقاذ صبي عربي الجنسية هوى إلى العمق بعد مغرب أمس الأول. واستخدمت قوات الدفاع المدني عددا من الغواصة والمصابيح المضيئة بحثا عن الطفل الغريق صاحب ال 12 ربيعا الذي هبط إلى المستنقع المائي بغرض اللهو والسباحة ولم يعد بعدما ابتعلته حفرية تبلغ عمقها نحو 5 أمتار وسط المستنقع. وأبلغ المتحدث الرسمي في مديرية الدفاع المدني في عسير العقيد محمد العاصمي أن الطفل توفي، مشيرا إلى أن غرفة العمليات تلقت بلاغا عن الحادث في الثامنة مساء فتحرك فريق الغواصين إلى موقع الحدث في مشروع النفق على مدخل خميس مشيط، وبدأ الغواصون فورا عمليات البحث داخل المياه الآسنة وعثروا على جثة الصبي قبل نقلها بواسطة سيارة إسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى بغرض إخضاعه للكشف الطبي وتحديد أسباب الوفاة والتأكد من الظواهر الدالة على «أسفكسيا الغرق»، مبينا أنه لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث. وذكرت مصادر طبية في مستشفى خميس مشيط أن الطفل توفي قبل وصوله إلى المستشفى.