هاجم مسلحون مجهولون المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى مصر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، وقاموا بقطع الطريق عليه أثناء عودته من محافظة المنوفية عقب لقاء جماهيرى فى مدينة شبين الكوم. وقال على البهنساوي المستشار الإعلامي لأبو الفتوح إن ثلاثة ملثمين بقطع الطريق على أبو الفتوح، أثناء عودته على الطريق الدائري من شبين الكوم بعد إنتهاء مؤتمر جماهيري عقده هناك الليلة قبل الماضية، لافتا الى أن سيارة قطعت الطريق على سيارة أبو الفتوح ونزل منها ثلاثة ملثمين يحملون رشاشات، وقاموا بالاعتداء على سائق السيارة وضربوا أبو الفتوح بمؤخرة بندقية آلية وفروا هاربين بعد الاستيلاء على سيارته. وتم نقل أبو الفتوح لإحدى المستشفيات للاطمئنان عليه إثر الضربة العنيفة التي تلقاها على رأسه، وقال المستشار الإعلامي إن حالة أبو الفتوح وسائقه مطمئنه وإنه لم يتم سرقة أي شئ آخر بحوزة أبو الفتوح والسائق باستثناء السيارة . فى الوقت نفسه ذكر مصدر أمنى أن أجهزة الأمن تجرى تحريات وتحقيقات مكثفة للكشف عن مرتكبي الحادث . وأدان حزب "التيار المصرى" حادث الاعتداء على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح قائلا في بيان إنه إذا تم التسليم بأنه حادث سرقة عادى، وليس متعمدا خاصة وأنه من أبرز مرشحين الرئاسة، فإن هذا يأتى ضمن سلسلة من الحوادث ضد شخصيات عامة مثل النائبين الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عمرو حمزاوى . واستنكر البيان وقوع تلك الحوادث مع الشخصيات العامة متسائلا عن حال المواطن العادى ، وطالب بسرعة الكشف عن الجناة فى الحادث ومعرفة دوافعهم الحقيقية، كما جدد مطالبته بتطهير وزارة الداخلية من رجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وإعادة هيكلتها محملا الجيش والشرطة مسئولية أمن كل مواطن مصري والحفاظ على حياته . وأدان الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الحادث الذى وصفه بالأثيم الذي تعرض له أبوالفتوح ودعا وزارة الداخلية إلى ضرورة استكمال القيام بواجبها في تحقيق الأمن للمواطنين في جميع أنحاء البلاد. كما ندد المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محمكمة النقض والمرشح المحتمل للرئاسة الحادث ووصفه بالمؤسف معتبرا ما حدث هو اعتداء على شعب مصر وانه لا يجب أن يمر بدون حساب.