أصدر أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي قرارا بمنح قطعة أرض لأصحاب المنازل والأحواش، والصنادق الخاصة في بلدة الرويحة التابعة إداريا لمدينة صفوى في (محافظة القطيف)، وهي من المناطق القديمة، التي يفوق عمرها 28 سنة، وتضم مباني سكنية مأهولة، ومزودة بالخدمات العامة. وتأتي هذه القرارات لصالح من تم حصرهم في البيانات المعدة من قبل اللجنة المشكلة من الأمانة ومركز صفوى، وبلديتها، بمشاركة عضو من أهل الخبرة في المنطقة، التي قامت بحصر أصحاب المنشآت من منازل وسواها، قطعة الأرض المخصصة له بحسب البيان، والمقام عليها منزله، ممن تنطبق عليه تعليمات المنح من قبل البلديات. ووجه العتيبي بالإسراع في تطبيق المخططات على الطبيعة، وفتح الشوارع، وسفلتتها، وإزالة ما يتعارض معها كافة من أحداثات، من دون تعويض، مع العناية في تطويرها وتنميتها. وقامت أمانة المنطقة الشرقية بالرفع عن وضع منشآت بلدة الرويحة، إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتابعته بجدية، لإنهائه وفقا لتوجيهات سمو الوزير الأمير الدكتور منصور بن متعب، الذي وجه بإنهاء الإجراءات وتذليل العقبات كافة بموجب الأمر السامي الكريم والمتضمن منح كل من له منزل في أي من تلك المخططات ممن تم حصرهم في البيانات المعدة من أمانة المنطقة الشرقية ومركز صفوى وبلديتها ومشاركة عضو من أهل الخبرة بالمنطقة. وأكد الأمر السامي الكريم على الإسراع في تطبيق تلك المخططات على الطبيعة وفتح الشوارع وسفلتتها وإزالة كل ما يتعارض معها من أحداثات دون تعويض مع العناية بتطويرها وتنميتها. كما أن توجيهات أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، ساهمت في الإسراع بإنهاء موضوع بلدة الرويحة. وتشكل الرويحة إضافة إلى أبو معن والدريدي والخترشية، «حزاما» يطوق أم الساهك من جهة الغرب وصولا إلى طريق أبو حدرية. وتوجد في هذه البلدات بيوت مشيدة بطريقة «غير نظامية»، كما أنها تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بسبب «عشوائيتها»، فضلا عن وجودها في منطقة زراعية، إذ توجد فيها نحو 50 مزرعة. وأوصى أمين المنطقة ببذل الجهد وتكثيف الاتصالات لإحداث مشاريع تنموية في هذه القرى، على اعتبار أنها لم تأخذ نصيبها الوافي من المشاريع البلدية والعمل الجاد لتطويرها.