كانت الزراعة ورعي الأغنام قديما من المهن الحرفية التي يعتمد عليها الناس بشكل عام على توفير قوت يومهم من خلال زراعة أراضيهم والاستفادة من محصولها عند حصاده وكذلك الاستفادة من رعيهم للأغنام من خلال بيعها والاستفادة من ثمنها أو لتقديمها للضيوف وكان أهالي بني عمرو يشتهرون بزراعة أراضيهم والتي كانوا يسمونها (البلاد) وكانت الزراعة بحاجة إلى العديد من الأدوات الحرفية التي يستعين بها أهالي بني عمرو في عملية الزراعة والحصاد والرعي ومن تلك الأدوات: المهراس: وهي عبارة عن أداة تستخدم في إعداد القهوة قديما حيث يوضع فيها الهيل وتضرب بآلة تابعة للمهراس تسمى (الودي) بطريقة بارعة حيث يحضر المجاورون للمنزل الذي يصدر منه صوت المهراس لتناول القهوة في ضيافة صاحبه ويقال بأن المهراس من الأدوات الدالة على كرم الضيافة في بني عمرو ولكن أصبح الآن من أدوات الزينة التي تزين بها المجالس بعد ظهور التقنيات الحديثة في إعداد القهوة العربية. المقرنة: عبارة عن أداة مصنوعة من الخشب ويتم وضعها على رقاب الثيران ويتم توصيل الزنود بفتحاتها وهي أداة مهمة قديما في عملية حرث الأرض تمهيدا لزراعتها. المسحاه: عبارة عن قطعة حديدية موصولة بعصا وتستعمل في الحفر وتسوية الأراضي الزراعية. المظلة: عبارة عن شكل دائري مصنوع من سعف النخل للحماية من ضربات الشمس أثناء عملية زراعة وحصاد الأرض أو الرعي. المحش: عبارة عن أداة زراعية ذات مقبض خشبي ونصل حديدي محدب الشكل ويستعان به في حصاد الأرض.