رفض أهالي جمعة أثرب ببارق التابعين لمحافظة المجاردة، قرار اللجنة المختصة بإغلاق المدرسة الوحيدة بالقرية، بحجة أنها عرضة للسيول. وأشاروا إلى أنهم انتظروا 40 عاما، ليتحقق حلمهم في توفير المدرسة، هم أدرى بمصير أبنائهم، «فالمدرسة المكونة من أربعة أدوار، تحتوي على مرحلتين ابتدائية ومتوسطة»، مشيرين إلى أن التهويل من قبل اللجنة المشكلة السبب في استصدار قرار الإغلاق خوفا على الأبناء، «ولكن نحن أدرى وأعرف بالمنطقة فهي لاتقع في وسط واد أو على ضفاف واد آخر، ولكن مصب مياة الجبل هو شعب صغير جدا يمكن احتواؤه بمصدات خرسانية أو حائط خرساني، خاصة أن المياه التي تنزل من الجبل لا تغطي ثلث الأراضي الزراعية». من جانبه أوضح مصدر مسؤول من إدارة المشاريع بتعليم محايل عسير أنه أمام ندرة الأراضي في تلك المنطقة لم يكن لنا من خيار آخر من ذلك الموقع الذي يعتبر من المواقع المميزة والقريبة من سكن الأهالي. وعلق مدير إدارة التربية والتعليم بمحايل الدكتور حسن بن إبراهيم إدريس، أنه سيكون هناك لقاء قريب مع سمو أمير منطقة عسير، وإيضاح الرؤية له، وسيتم تنفيذ توجيهات سموه، من أجل مصلحة الطلاب.