التقى رئيس وأعضاء المجلس البلدي في النخيل في أول لقاءاته المفتوحة أمس الاول مع المواطنين، حيث التقى المجلس سكان حيي قصيباء والمخروقة. واستعرض أمين المجلس المهندس عبدالله بن مرشود السحيمي أهداف المجلس بعد إعادة تشكيله في دورته الثانية، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة العديد من المشاكل والعوائق التي تعيق المشاريع، كما تم استعراض مسببات تعثر بعض خدمات أعمدة الإنارة والرصف والسفلتة في المنطقة، إضافة الى بعض المعوقات التي تعرقل تنفيذ مشروع الطريق العام الذي يربط بين محافظة الحناكية بالنخيل، كما تم التنويه عن وجود بعض التعديات من بعض المواطنين على الطريق العام. وأشار رئيس المجلس فهد عيد الصاعدي في حديثه للمواطنين الى أن التعديات تتسبب في إيذاء الآخرين وتهدد أرواح الكثيرين، مع ملاحظة غياب رقابة الآباء وانصرافهم عن توعية أبنائهم بمثل هذه المخاطر. كما تناول الأعضاء العديد من القضايا في المنطقة حيث تم التطرق إلى سوء توزيع حاويات النفايات بين المنازل، مشيرين الى أن البعض أصبح يهمل استخدامها متجاهلا الحاجة الملحة لصحية البيئة. كما استعرض عضو المجلس رئيس بلدية النخيل المهندس حسن بن موسى العنزي الخدمات البلدية المقدمة لحيي قصيباء والمخروقة. من جانبهم، أبدى الأهالي خلال اللقاء تذمرهم من تعدد مواقع المطبات الصناعية في الحي كونها تشكل عائقا عليهم في حين طالب البعض وضعها في الطرق الفرعية. كما تمحورت مطالبهم في زيادة عدد الملاعب والحدائق في الأحياء، إلا أن رئيس البلدية المهندس العنزي نوه بأنه سبق ورود بعض الاعتراضات لمجموعة من الأهالي بعدم مناسبة المواقع المقترحة لمثل ذلك. فيما أخذت مشكلة تكاثر حظائر الأغنام بين المنازل في منطقة النخيل وما يترتب عليها من مضار حيزا واسعا من النقاش، وطالب المجلس الأهالي بترشيح موقع مناسب لسوق الأغنام بحيث يتوسط النخيل ويكون قريبا من موقع المسلخ الآلي.