تتواصل حملة المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها بمشاركة نحو 300 متدرب وطالب كشفي من وحدات المجلس ومدارس التربية والتعليم، بحضور رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد محمد الزهراني، ومدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله أحمد الثقفي.وأوضح الدكتور الزهراني أهمية مثل هذه المشاريع الوطنية الكشفية في الرقي بمستوى العمل الاجتماعي وحماية البيئة مثمنا الرعاية التي يحظى بها المشروع من محافظة جدة، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها التربية والتعليم في محافظة جدة، والأمانة، إضافة إلى الجمعية السعودية للبيئة. وبين أن المشروع في مرحلته الرابعة يقدم رسالة بأن تكون النظافة سلوكا وممارسة عملية من خلال العمل الجماعي الذي يتضح تأثيره الإيجابي على المدى البعيد. داعيا إلى تكاتف الجهات الحكومية والخاصة لتفادي الأضرار البيئية، وأكد الدور الكبير الذي يمكن للإعلام أن يلعبه في تنظيم سلوك المجتمع من خلال عرض برامج تلفزيونية أو إذاعية لوضع الحلول المناسبة مستقبلا، ولأن العمل الجماعي أيضا في مثل هذه المبادرات الوطنية له الأثر الكبير في حماية البيئة ونظافتها. من جهته أوضح مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله أحمد الثقفي أهمية المشاركة التي تستهدف قيم الانتماء الوطني، والمسؤولية، والمبادرة الإيجابية، والتعاون، وحماية الآخرين لتحقيق هدف عام هو تنمية مسؤولية المجتمع وحماية البيئة من خلال الممارسة العملية. موضحا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها من خلال الممارسة العملية، وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال نظافة البيئة، والتوعية بالنظافة الشخصية والحمية، والإسهام في نظافة البيئة، إضافة إلى إبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها.إلى ذلك أوضحت نائب الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة الدكتورة ماجدة أبو راس أهمية المشروع الوطني في حماية البيئة، مضيفة أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة وتطويرها.