تعاني دارسات تخصص الكيمياء الحيوي من مسمى «فني مختبر» في حين أن «مسمى أخصائية المختبر» يتوافق وشهادة البكالوريوس، خاصة أن الخريجين من حملة الدبلومات الصحية يحملون نفس المسمى الأمر الذي يشعرهن بإلإحباط بعد عدة سنوات من الدراسة والتطبيق العملي في أروقة الجامعة. وكشفت غزل خالد خريجة كيمياء حيوي، عن مشكلة الوثائق الرسمية التي يتأخر تسليمها إلى 6 أشهر «ما يضيع علينا الفرص الوظيفية في كثير من المستشفيات، ونحن منذ أن تخرجنا ننتظر الوثائق، وبعد تسلمنا الوثيقة وجدت معلومات الهوية الوطنية في الوثيقة خاطئة»، كما أوضحت خريجة الكيمياء الحيوي دانة الحربي وضع التصنيفات في الجامعة في التخصص «نحن ندرس بمسمى فني مختبر في حين لابد أن نرتقي لمسمى أخصائية مختبر وهذا أبسط حقوقنا خاصة أنه في حال تقدمنا على وظيفة يظلمنا المسمى ويؤثر على الراتب الذي نتقاضاه». وشاركت في الرأي السابق نورة الشهري التي قالت إنها عانت عند تقدمها على شاغر وظيفي من مشكلة التصنيف الوظيفي للمهنة «علما بأننا حملة بكالوريوس ونعمل في شركات مشغلة ونتساوى في الرواتب مع الأيادي الوافدة من حملة الدبلومات بذات الأجر الزهيد». من جهته، أوضح عميد كلية العلوم في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبدالله بن عبيد، أن المسمى الوظيفي هو «فني مختبر» لحملة البكالوريوس والدبلومات على حد سواء، والفرق في الدرجة العلمية فقط ومتفاوتة من دارس لآخر و«تعديل المسميات ليس من اختصاصنا وهو لدى شؤون الموظفين بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية، وخريج البكالوريوس المتخصص في الكيمياء الحيوي له فرص متعددة ومتاحة أمامه أكثر من خريج الدبلوم»، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يعمل أكاديمي معيد في الجامعة أو فني مختبر أو معلم علوم في المدرسة أو باحث أو مساعد باحث، ومسميات الوظيفة من مكان لآخر تختلف ففي الجامعة فني مختبر وفي بعض المستشفيات أخصائي مختبر والدرجة هي نفسها مع اختلاف المسميات».