الأخضر يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة العراق في خليجي 26    نوتينغهام يواصل تألقه بفوز رابع على التوالي في الدوري الإنجليزي    في أدبي جازان.. الدوسري واليامي تختتمان الجولة الأولى من فعاليات الشتاء بذكرى وتحت جنح الظلام    طارق السعيد يكتب..من المسؤول عن تخبطات هيرفي؟    عمومية كأس الخليج العربي تعتمد استضافة السعودية ل"خليجي 27″    السلطات الجديدة في سوريا تطلق عملية بطرطوس لملاحقة «فلول النظام المخلوع»    وزارة الثقافة تُطلق المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في الرياض    بموافقة الملك.. منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ل 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء    السعودية: نستنكر الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام باحة المسجد الأقصى والتوغل جنوب سورية    الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق والتوغل في مناطق جنوب البلاد    أسبوع أبوظبي للاستدامة: منصة عالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    الإحصاء: إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية بلغت 54.4 مليار ريال لعام 2023م    السعودية رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الأرابوساي" للفترة ( 2025 - 2028 )    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    «الإحصاء»: 12.7% ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    وطن الأفراح    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    المملكة ترحب بالعالم    حلاوةُ ولاةِ الأمر    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    مسابقة المهارات    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توظيف الإعلام الجديد في دعم العمل الطوعي وتغيير نظرة المجتمع تجاه مجهولي الأبوين
برلمان الشباب الثاني يناقش ضرورات العمل الاجتماعي ويحظر استغلاله للشهرة والظهور
نشر في عكاظ يوم 24 - 02 - 2012

شكل العمل الاجتماعي المحور الرئيس الذي دارت حوله مناقشات وأطروحات المشاركين في برلمان الشباب في دورة انعقاده الثانية، وتناول الأعضاء في مداولاتهم أهداف وتأثير العمل الاجتماعي في تنمية المجتمع، ودور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة العمل الطوعي، والصعوبات التي تعترض تنفيذ مبادراته وتوصياته.
واستعرض المشاركون في اللقاء أهم المحاور التالية :
الأهداف والتأثير
• زياد اللحيدان : بداية علينا أن نعرف ما المقصود بالعمل الاجتماعي أو الطوعي، هو العمل الذي يقوم به الفرد لخدمة غيره أو لخدمة المجتمع دون مقابل أو أجر مادي، ويجب أن يكون خالصا لوجه الله تعالى، وما نمتاز به كمجتمع مسلم عن غيرنا من المجتمعات الغربية في هذه الناحية، هو أننا نقوم بهذا العمل بدافع ديني أولا، كما أمرنا الله تعالى، ثم بدافع إنساني، بغرض تحقيق تنمية مجتمعية ومصالح مشتركة تفيد الفرد والمجتمع، وينبغي أن يكون العمل الاجتماعي ثقافة لدى كل فرد في المجتمع، بحيث يؤمن برسالة إنسانية ويؤديها في كل نواحي حياته، بحيث يكون هناك دور تكاملي بين المجتمع كأفراد وأجهزة حكومية وقطاع خاص.
ثقافة التطوع
• سارة بغدادي : العمل الاجتماعي كلمة لها مدلولات كبيره وواسعة، ولكنها ليست مجرد عمل، بل إحساس وفكر وسلوك، يمكن للشخص أن يتطوع بفكره أو عمل يقدمه لخدمة غيره أو تشجيع يحفز به الآخرين. أصبح الشباب يبحث كل يوم عن فكرة جديدة ليخدم بها مجتمعه، تراهم في كل مكان يتطوعون لمساعدة الآخرين في شتى المجالات، وقد تجددت ثقافة التطوع وتنوعت الأنشطة سواء في المجال البيئي أو الاجتماعي وحتى في الاقتصادي، ولم يعد يقتصر نشاط التطوع على الأعمال الخيرية فقط، ولكن في هذه المرحلة التي تبلورت فيها ثقافة العمل الاجتماعي، تحتاج هذه الجهود إلى مظلة لتنظيم وتنسيق برامج التطوع مع خطط التنمية لخدمة المجتمع والوطن.
تطوير العمل الخيري
• عدنان الشاوش : الهدف المهم هو تطوير العمل المؤسسي والعمل الخيري بالتحديد، والشباب لديهم القدرة على تطوير هذا النوع من الأعمال الجليلة، بحيث يكون عملا منظما وممنهجا بطريقة تخدم الأهداف المرجوة منه، كما أتمنى منهم أن يضعوا أفكارا جديدة لتطوير هذا العمل ولا يكتفون بمجرد العمل وفق الآليات السابقة.
تنمية روح المسؤولية
• خالد الراضي : أحد أهم أهداف العمل الاجتماعي والذي يقوم في مجمله على فئة الشباب، هو الحث على تنمية روح المسؤولية لدى أفراد المجتمع، بالإضافة إلى أنه يحقق هدفين مهمين، الأول هو تدريب المتطوع على مهارات وخبرات جديدة، والثاني تحقيق الفائدة على مستوى المجتمع ككل.
ذوو الاحتياجات الخاصة
• راكان بايزيد : التوعية بماهية العمل الاجتماعي ومدى الفائدة المتحققة منه على المدى القصير والبعيد من أهم أهداف العمل الاجتماعي، أما بالنسبة لفوائده الكثيرة والتي من أهمها توعية الناس بحقوق فئة مهمة من فئات المجتمع، وهي ذوو الاحتياجات الخاصة.
تنمية ذاتية
• لولوة السديري : هناك هدفان رئيسيان من العمل الاجتماعي، هدف فردي يعود على الفرد بالراحة النفسية نتيجة أدائه لعمل يتوافق مع قيمه الدينية والإنسانية، بالإضافة إلى اكتسابه خبرات ومهارات من خلال ممارسته لهذا العمل في عدة مجالات مختلفة، وهدف آخر على مستوى المجتمع والدولة ككل، بالمساهمة الذاتية في تنمية الوطن دون الحاجة لموارد خارجية.
زكاة العلم
• معتصم مختار : الهدف الرئيس هو شكر الله عز وجل على نعمه علينا، والشكر يكون بالعمل، فالعمل الاجتماعي يفتح باب زكاة العلم، بتخصيص جزء من وقتك لتعليم الأطفال والكبار، وتغطية القصور في مجالات معينة متخصصة ودقيقة.
الشكر بالعمل
• هشام العسلي : شكر الله بالعمل هو مبدأ رائع في الأهداف والتأثير، فالحمد يكون باللسان والشكر بالفعل والسلوك، قال تعالى «وقليل من عبادي الشكور»، أي بالعمل كسجدة الشكر أو التبرع بمال أو غيره من أعمال الخير لوجه الله تعالى حمدا وشكرا على نعمه علينا، لذلك قال تعالى «ولئن شكرتم لأزيدنكم».
رسالة
• خلود الحداد : العمل الاجتماعي قبل كل شيء هو رسالة خلقنا من أجل تأديتها، لذلك كل إنسان عليه أن يؤدي هذه الرسالة في عمله وفي بيته وفي أي مكان، بحيث يكون مؤثرا لصالح إعمار وبناء الإنسان والمكان، وعاملا للتغيير نحو الأفضل كل في مجاله.
الفائدة للجميع
• إسراء خان : الفائدة التي يسهم بها الجميع سبب لتقدم وتنمية الأمم والحضارات، وهذا ملخص العمل الاجتماعي، فما حدث في اليابان بعد «هيروشيما» أكبر دليل على أن الحضارة لا تقوم على وجود مقابل فقط، والهدف هو تحقيق الفائدة للجميع بمن فيهم الفرد نفسه.
مبادرة وعطاء
• بشائر مبارك : انتشرت ثقافة العمل التطوعي مؤخرا، ولكنه موجود في تعاليم ديننا وقيمنا الاجتماعية وفي كلام سيد الخلق «إماطة الأذى عن الطريق صدقة»، المبادرة والعطاء من أبرز سمات العمل التطوعي، وهذا ما يمثله العمل الاجتماعي سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات والشركات، فهي مسؤولية اجتماعية على الطرفين القيام بها والعمل على توسيع نطاقها وعدم حصرها على أعمال الصدقة المتعارف عليها، ففي ظلال معنى الحديث مفهوم أوسع وأشمل.
مساعدة كل الفئات
• حسام غبرة : مفهوم العمل الاجتماعي لا يقتصر على مساعدة الفقراء والمحتاجين فقط، دائرة هذا التوجه الإنساني تشمل مساعدة كل فئات وشرائح المجتمع ابتداء بالأطفال وانتهاء بالعجزة وكبار السن.
بصمة إيجابية
• حمزة عيسى : أعتقد أن الهدف معروف ومتفق عليه ولكن الفوائد كبيرة، ومنها ترك بصمة إيجابية في نفس المتطوع وتشجيع ذاتي لمواصلة الإنتاج بشكل أكبر، وهذا من شأنه تحسين الصورة المغلوطة عن الشباب في المجتمع.
وسيلة تعارف
• عطية القديمي : الأهداف تنقسم إلى عام وخاص، العام ما يفيد المجتمع والخاص ما يعود بالفائدة على الفرد نفسه، إضافة إلى أنه وسيلة تعارف بين الناس.
بلا مقابل
• عاصم بانمير : ما أجمل أن ترى الفرحة في عين من تساعده على تحقيق أمر ما، والراحة التي تشعر بها عندما تغمر السعادة نفس من يحتاج المساعدة، هذا يعطيك دافعا أكبر لمواصلة العمل الاجتماعي دون أن تفكر في مقابل.
مواقع التواصل الاجتماعي والعمل الطوعي
• لولوة السديري : من واقع تجربتي الشخصية، معظم مجموعات وفرق العمل الاجتماعي التي شاركت فيها بدأت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتأسست على أيدي الشباب نتيجة التأثير الكبير والانتشار الواسع لهذه المواقع لدى فئة الشباب التي تعتبر أساس العمل الاجتماعي، وهناك تجارب رائعة في عدة مواقع على الإنترنت، منها على سبيل المثال سكايب وموقع تويتر الذي شهد تجربة ناجحة لإحدى مجموعات العمل الاجتماعي، وهي إنشاء «راديو» أو إذاعة مجانية وكذلك قناة على «سكايب» و «يوتيوب» تطرح فيها العديد من الموضوعات في هذا السياق.
الإنترنت والشبكات الاجتماعية
• إسراء خان : فائدة كبيرة تتحقق من خلال الإنترنت وبالذات الشبكات الاجتماعية، تمكنك من الوصول مباشرة إلى اختيار الأشخاص المهتمين بمجال العمل الاجتماعي، وبالتالي سرعة تجاوبهم والمشاركة في العمل، فضلا عن المهارات التي يمكن اكتسابها من ممارسة هذا النوع من الأعمال في مجالات مختلفة، وتراكم معرفي وثقافي مع مواصلة العمل ومرور الوقت.
الإعلام الجديد
• زياد با وزير : نحن في عصر الإعلام الجديد، وبالتالي تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي الداعم الأكبر للعمل الاجتماعي من خلال عدد المتطوعين والمساهمة في نشر وإدارة وتنفيذ هذه الأعمال، شخصيا كانت هذه المواقع هي بوابة دخولي لهذا المجال لأنها توفر الطريقة الأسهل للمشاركة في الأعمال الاجتماعية.
فيسبوك وتويتر
• زياد اللحيدان : مع التطور الحاصل تقنيا والذي واكبه تطور في وسائل الإعلام والمحتوى الرقمي لهذه الوسائل، يعتبر موقعا فيسبوك وتويتر وغيرهما من أفضل وسائل انتشار العمل الاجتماعي، تستطيع إيصال أي فكرة أو مبادرة أو عمل لأكبر عدد ممكن من البشر من مختلف الأعمار والفئات ومنهم كبار السن، ولا يقتصر انتشارها على الشباب فقط، لأن هذه المواقع أصبحت في متناول معظم الناس عن طريق الأجهزة الكفية والهواتف المحمولة، أضف إلى ذلك تخفيض تكاليف تسويق الفكرة على هذه المواقع مقارنة بالإعلام التقليدي.
• خلود حداد : الشبكات الاجتماعية ضيقت الفجوة بين مختلف شرائح المجتمع وطبقاته الفكرية والاجتماعية.
• براء كوشك : إضافة إلى مدى حجم وسرعة انتشار المعلومة على الشبكات الاجتماعية، فهي تساعدك على إيصال رسالتك إلى معظم أفراد وشرائح المجتمع، وبالتالي تستقطب المهتمين بالعمل في المجال الواحد وتحقيق الفائدة أكبر وأسرع في إدارة وتنفيذ العمل.
• خالد السلمي : مواقع التواصل الاجتماعي لو استثمرت بشكل جيد ستساهم في انتشار ثقافة العمل التطوعي بشكل واسع، وحاليا كل الحملات في هذا السياق تنطلق من موقع «فيسبوك»، لذا التركيز على هذه المواقع هو الحل الأفضل للعمل الاجتماعي.
• معتصم مختار : لدي تجربة مع موقع تويتر، وهي عندما أصيبت جدتي بمرض الفشل الكلوي لم نجد لها سريرا في عدة مستشفيات، فقمت بطرح سؤال على موقع تويتر حول أفضل مستشفى يمكن إيجاد سرير فيه لجدتي المريضة، وتفاجأت بحجم الردود التي وصلت إلى أكثر من 70000 رد للمساهمة في اقتراح عدة مستشفيات وأقسام وأطباء، خرجت من هذه التجربة بروح معنوية كبيرة من خلال دعم هؤلاء الناس ووقوفهم معي في محنتي ومشاركتهم ألمي ما ساعدني في تجاوز محنة مرض جدتي.
الواقع والمأمول
• منصور آل نميس : العمل الاجتماعي أو الطوعي عبارة عن منظمة مدنية، ينبغي أن تكون بعيدة عن البيروقراطية وفرض مظلة رسمية، والملاحظ هو تضييق الخناق على هذه المنظمات أو المجموعات أو الفرق من قبل جهات معينة، بالرغم من أنها أسرع من يقدم الخدمات والمعونة عند حدوث أزمة لا سمح الله، قبل سنتين قمنا بتأسيس «نادي لبيه التطوعي» الذي يضم ستة آلاف مشترك على مستوى المملكة، ويقوم بإعداد أبحاث ودراسات تم جمعها في كتاب سيصدر قريبا، بالإضافة إلى دورات تدريبية يتم النشر عنها في الموقع الإلكتروني للمشروع، وتم مؤخرا تقديم مشروع يسمى «طوع»، لسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ويهدف المشروع إلى تنظيم العمل الاجتماعي واستقطاب آلاف المشتركين من مختلف المجالات والفئات، كما قمنا بإعداد حملة «جارك قد ينقذ حياتك»، التي تهدف إلى الإلمام والمعرفة بالإسعافات الأولية وطريقة التصرف السليم في الإصابات الشائعة، وقمنا بإعداد مشروع متكامل وقدمناه عن طريق شركة لتنفيذ تجربة في أحد الأحياء، ما حدث هو عدم تجاوب مراكز الأحياء مع هذه المبادرة، وقمنا كذلك بتقديم مشروع «الجزاءات الذكية»، الذي يتطلب الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، حيث تقوم فكرة المشروع على زيادة درجات أي طالب يشارك في حملة أو عمل اجتماعي.
معوقات العمل الاجتماعي
• لولوة السديري : أرى أن المعوقات تبدأ من الأفراد أو المجموعات أنفسهم، فكثير منهم لا يهتمون بفكرة العمل والحرص على تسجيلها وتبنيها رسميا، بحيث يتم العمل على تنميتها وإنضاجها حتى تتحول إلى نظام مؤسسي يساعد على نشر الفكرة والهدف منها بالطريقة السليمة.
• براء كوشك : من معوقات العمل الاجتماعي عدم وجود هوية رسمية للمشاركين أو المجموعات، بالتالي صعوبة تعاون الجهات المختلفة مع هذه المجموعات، لذلك أضم صوتي لصوت زميلتي التي اقترحت إنشاء جهة تحتضن العمل الاجتماعي وتكون هي الجهة المركزية المسؤولة عن تنظيم هذا العمل.
مظلة للعمل الطوعي
• زياد اللحيدان : في ما يتعلق بالمعوقات غير الهوية الرسمية لمجموعات العمل الاجتماعي، هي استغلال هذه الأعمال ماديا، ولكن مؤخرا ولله الحمد بدأت تتشكل وتأخذ طابعا رسميا مع كارثة سيول جدة الأولى والثانية، ومبادرة سمو أمير منطقة مكة المكرمة بإيجاد مظلة للعمل التطوعي بتأسيسه «مجلس شباب مكة للعمل التطوعي»، وإشرافه ووقوفه شخصيا على كل ما يتعلق بهذا الجانب تحديدا وبالشباب بشكل عام.
• موفق دخاخني : تتبنى الغرفة التجارية بجدة عدة برامج تعنى بالعمل الاجتماعي تحت إشراف «إدارة المسؤولية الاجتماعية» و «مركز العمل التطوعي» بالغرفة، أحد هذه البرامج «تلاحم» وهي منظمة خاصة بالعمل التطوعي، والغرفة التجارية ترحب وتدعم أي مجموعة للعمل الاجتماعي تحت مظلة الغرفة، فهي تقوم بدور المنسق بين فرق العمل وإمارة منطقة مكة المكرمة بوصفها الجهة المانحة للتصريح في هذا النوع من الأعمال.
صندوق للعمل الاجتماعي
• عائشة ناس : بصفتي عضوا مؤسسا ومشاركا في عدة مجموعات، أرى أن العمل الاجتماعي يعاني من نقص الدعم المادي والتمويل من خلال الجهات الرسمية، فيتم اللجوء إلى ما يسمى بالرعاة أو الداعمين وهذا يفتح بابا للاستغلال المادي سواء من قبل الأفراد القائمين على هذا العمل أو الشركات المنظمة أو الرعاة، لذا أتمنى أن يؤسس صندوق للعمل الاجتماعي يدعم هذه المشاريع الإنسانية ويمول بطرق مدروسة، وبهذا نكون شجعنا العمل وساهمنا في إنجازه وتحقيقه لنتائج أكبر ومن جهة أخرى يكون تحت إشراف وتنظيم هذا الصندوق.
• لطيفة مؤمنة : بودي أن أتحدث عن مسألة ضعف التزام المتطوع تجاه العمل الاجتماعي، بالتأكيد هذه المشكلة منتشرة في مجال المسؤولية الاجتماعية، ولكن يمكن حلها من خلال ترغيب المشاركين في العمل وتهيئة البيئة المناسبة لهم والتوعية الاجتماعية بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
• حسام غبرة : البيروقراطية أكبر معوق أمام العمل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدم الالتزام من قبل المشاركين واستغلال العمل من أجل الشهرة والظهور الإعلامي والمسميات والجوائز، لذا ينبغي توفر الجدية لدى من يرغب المشاركة والمساهمة في هذه الأعمال، لا أن يتم التعامل معها حسب الفراغ والرغبة المرتهنة لظروف معينة.
مجموعة «عكاظ» للعمل الاجتماعي
• خالد مقبول : طالما نتحدث عن العمل الاجتماعي، أقترح تأسيس مجموعة «عكاظ» للعمل الاجتماعي، والتي تعمل على تنفيذ كل ما يتفق عليه من مبادرات وتوصيات.
• عدنان الشاوش : بصفتي مدير جمعية وداد الخيرية، أتمنى أن تكون الجمعية إحدى الجهات التي تدعمها مجموعة «عكاظ» للعمل الاجتماعي، عمر الجمعية 4 سنوات وتحتضن الأطفال تحت عمر سنتين، وتفعيل الاحتضان عند الأسر ليعيش الطفل حياة طبيعية والاندماج في المجتمع، وبالتالي نحرص على توفر شرط الإرضاع، نحن نتبنى احتياج فئة مجهولي الأبوين، من ناحية الإعاشة والتعليم، ومن جهة أخرى نسعى إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه هذه الفئة، والشكر للغرفة التجارية ودار الحكمة وإدارة الأعمال والشبكة الإعلامية.
المشاركون
• هشام العسلي، مدرب في تطوير الذات.
• زياد عبدالله اللحيدان، عضو لجنتي شباب الأعمال وتجارة الأغذية والمشروبات في غرفة جدة.
• منصور رجا آل نميس، رجل أعمال مهتم بالعمل الاجتماعي.
• خالد فهد السلمي، مدير عام الشبكة الإعلامية.
• موفق دخاخني، مدير مركز العمل التطوعي في غرفة جدة.
• معتصم وحيد مختار، مدير عام إحدى الشركات ومشارك في عدة أعمال.
• لولوة السديري، جامعة دار الحكمة.
• عائشة ناس، جامعة دار الحكمة.
• بشائر مبارك، جامعة دار الحكمة.
• إشراق الحداد. جامعة دار الحكمة.
• خلود الحداد، جامعة دار الحكمة.
• لطيفة مؤمنة، كلية إدارة الأعمال.
• إسراء خان، كلية إدارة الأعمال.
• عدنان الشاوش، مدير جمعية الوداد الخيرية.
• خالد الراضي، مشارك في العمل الاجتماعي.
• عطية القديمي، مشارك في العمل الاجتماعي.
• براء كوشك، مشارك في العمل الاجتماعي.
• عمرو كردي، مشارك في العمل الاجتماعي.
• سلطان باغفار، كلية إدارة الأعمال.
• زياد باوزير، كلية إدارة الأعمال.
• سليمان الغنيمي، كلية إدارة الأعمال.
• محمد فاضل، كلية إدارة الأعمال.
• هشام باجنيد، كلية إدارة الأعمال.
محمد الغزاوي، كلية إدارة الأعمال.
• عاصم بانوير، كلية إدارة الأعمال.
• حمزة عيسى، مشارك في العمل الاجتماعي.
• حسام غبرة، مشارك في العمل الاجتماعي.
• راكان بايزيد، مشارك في العمل الاجتماعي.
• محمد السروري، مشارك في العمل الاجتماعي.
محاور البرلمان
• الأهداف والتأثير
• دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة العمل الطوعي
• الواقع والمأمول
• مبادرات العمل الطوعي «مبادرات تنطلق من برلمان الشباب»
• التوصيات
• تقسيم مجموعات ورش العمل لتنفيذ المبادرات
المبادرات والتوصيات
• تكوين مجموعة عمل من أعضاء برلمان الشباب باسم «مجموعة عكاظ للعمل الطوعي» تتولى عدة مهام، منها الاتفاق مع المطاعم في الأحياء لتجميع الأكل الفائض عن الحاجة وتوزيعه على الفقراء. «فكرة : معتصم مختار ولولوة السديري».
• إنشاء بنك معلومات على الإنترنت بعنوان «ساعة لله»، يسجل فيه كل من يرغب التبرع بساعة من وقته في عمل يتقنه دون مقابل. «فكرة : معتصم مختار».
• يتبنى فريق «صناع الهوية» مساعدة شباب وشابات المرحلة الثانوية ببرامج تدريبية في مختلف المجالات. «براء كوشك»
• تأسيس موقع إلكتروني يحمل اسم «أكتب تراثك»، يهدف إلى التعريف بثقافة وتراث المملكة وكل منطقة فيها، بالإضافة إلى تسجيل الأفكار الجديدة وحفظ حقوقها وملكيتها. «لولوة السديري»
• يقدم فريق «Together» الدعم للأيتام من خلال تدريبهم وإعطائهم دروس تقوية أيام الامتحانات لتحسين مستواهم الدراسي.
• تعميم تجربة «يوم العمل الاجتماعي» على جميع مرافق التعليم العام والخاص للتعريف بأهمية العمل الاجتماعي وتسجيل بيانات الراغبين في المشاركة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.