عاش سكان حي العنابس في المدينةالمنورة يومهم التالي على وقع الصدمة والأسى العميق؛ بعدما أقدم رجل على قتل زوجته بطعنتين نافذتين في الظهر والبطن لأسباب غير معلومة فيما رجحت الأنباء أن الزوج القاتل كان لحظة الجريمة المروعة في حالة غير طبيعية. وزاد من حزن السكان والمعارف أن الأطفال المفجوعين وجدوا والدتهم وسط نهر من الدماء في غرفة نومها. في الأثناء واصلت أجهزة الأمن في المدينةالمنورة التقصي عن تفاصيل و ظروف الجريمة في الوقت الذي أحيل فيه الزوج القاتل إلى مستشفى الصحة النفسية للتأكد من وضعه العقلي والصحي. وبحسب المعلومات المتوافرة فإن الزوجة المغدورة في الأربعين من عمرها وأقر الجاني أمام سلطات التحقيق بفعلته. وقال المتحدث الرسمي في شرطة المدينةالمنورة العقيد فهد عامر الغنام: إن الزوج المتهم في الثامنة والثلاثين من العمر استخدم سكينا حادا في الإجهاز على زوجته النائمة في غرفتها وأحالت الشرطة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام الباحث الاجتماعي العقيد الدكتور نايف محمد المرواني علَّق على الجريمة بالقول: إن القتل في غالب الأحوال نتيجة حتمية لمتعاطي المخدرات، وتؤكد في ذات الوقت على ما يسمى بالعلاقات السببية بين الجريمة والمخدرات حيث إن كلاهما تؤدي إلى الآخرى. وأضاف: إن غياب الرقابة الأسرية جانب مهم في حدوث مثل هذه الجرائم كما أن لإنفصام الشخصية دورا في مثل هذه الجريمة.