صادقت المتهمة السابعة في جريمة الإجهاز على المرأة الباكستانية، فيما عرف بقضية (قتيلة الزهرة)، على أقوالها رسميا أمس في مقر المحكمة العامة في المدينةالمنورة بعد ثلاثة أيام من إلقاء القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية. وكان عابرون قرب حي الزهرة عثروا على جثة المرأة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن أقوال المتهمة السابعة التي صادقت عليها تضمنت علمها المسبق بالجريمة وكيفية تنفيذها، كما تضمنت تسترها على الجريمة والقتلة. وكانت سلطات الأمن في المدينةالمنورة أصدرت في وقت سابق بيانا بتفاصيل الواقعة، أعلنت فيه إلقاء القبض على المتهمة (ن. أ) وهي زوجة لأحد المتورطين، حيث تواجه تهمة التستر على الجريمة، إذ كانت على علم بالمخطط. وبسقوطها يرتقع عدد الموقوفين على ذمة القضية إلى سبعة، أربعة منهم متهمون بالتستر واثنان من أبناء الزوج شاركا في التخلص من الجثة إلى جانب سائق السيارة التي نقلت القتيلة. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في منطقة المدينةالمنورة توصلت إلى قاتلي المرأة الباكستانية بعد تشكيل فريق أمني ماهر تابع مجريات التحقيق والملاحقة والضبط. وتمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي من التعرف إلى هوية القتيلة، وإلى ستة متهمين من الجنسية الباكستانية تورطوا جميعا في الجريمة، حيث اعترف الجناة بمشاركة زوج المغدورة في قتلها وإسهامه في نقل جثتها والتخلص منها في مكان مهجور.