أكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، أن الإعلام في المملكة يعد إعلاما تنمويا وتوعويا، حيث أن لديها سياسة إعلامية تطبقها، مشيرا إلى أن الإعلام السعودي لا يهتم بالعمل التجاري وليس ذا صبغة تجارية. وطالب الجاسر في افتتاحه ملتقى «المرأة والنص» في الرياض البارحة، الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الدخول في شراكة مع الوزارة لتنفيذ مناشطها الثقافية، قائلا: إن جميع دول العالم تدخل الشركات الكبرى في دعم البرامج الثقافية، ونحن في الوزارة نحتاج إلى هذا التكاتف من الشركات، لأننا في جهاد لإبراز الجانب الثقافي في البلد. ودعا الجاسر الأندية الأدبية في مختلف مناطق المملكة إلى التكامل مع المؤسسات التعليمية كل في منطقته والى التكامل مع مكاتب الصحف أيضا في المناطق. وعن البرامج التلفزيونية والإذاعية، أكد الجاسر أنها تخضع لصياغة في خططها التطويرية، وتخضع للإعداد والتقييم والتحكيم وليست العملية عشوائية، مشيرا إلى أن هناك فحص دقيق لبرامجها. وعن الإعلام الجديد، قال الجاسر: له تأثير قوي والشباب يمثل نسبة 50% من سكان المملكة ونحن مهتمون بالشباب. وعن ملتقى المرأة والنص، قال الجاسر إن ما يميز الملتقى ليس لأنه يناقش المرأة بما تملكه من قيمة معرفية والنص بما يمثله من إبداع، لكن ما يميزه التكامل بين الأركان الثلاثة المنظمة له، ونحن نسعى إلى احتضان القطاع الخاص حتى يتكامل العمل بين المؤسسات الثلاث والقطاع الخاص. من جانبه، أشار الدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي الأدبي في الرياض المنظمة للمتلقى، أن الملتقى ينظم بشراكة مع كرسي البحث في جامعة الأمير نورة لخدمة الأهداف المشتركة، وخدمة الوطن، وتعزيز من مسيرته العلمية والثقافية. أما أستاذ كرسي بحث الجزيرة الدكتور نوال الحلوة، فأكدت أن الشراكة مشروع ثقافي تنموي مستقبلي يثبت مدى الحاجة إلى العمل التكاملي في الوطن، مشيرة إلى أن تم توقيع اتفاقية تعاون بين أدبي الرياض وكرسي بحث جريدة الجزيرة للأبحاث الحديثة.