في كرة القدم الاحترام للمنافس داخل الملعب يترجمه التنظيم للخطوط الخلفية، وهذا ماتفوق به الاستقلال على الاتفاق من البداية، وفي الشقين العامل المهم الذي سهل المهمة (الذكاء في التعامل مع دوافع المنافس النفسية والمعنوية) من العوامل المهمة التي لعب عليها الاستقلال بذكاء (لاعب ومدرب)، أمور وتفاصيل قابلها الاتفاق باندفاع (وبتكتيك غير مربوط ) انعكس على النتيجة العريضة. التوليفة ولياقة المباريات تأثر الاتفاق بغياب لازروني لاعب الارتكاز وسبستيان الذي يجيد اللعب في العمق الهجومي، كما أن عدم حضور برانكو أثر على الإدارة الفنية، وفي المقابل بشير والصقري أثرا كثيرا في الشقين الدفاعي والهجومي فالمرونة التي يتمتع بها الأداء الاتفاقي افتقدت للمسة وللألعاب الثنائية وتقارب اللاعبين والخطوط طوال 90 دقيقة، ولم يصل الفريق إلى (مراحل التهديف الحقيقية) سوى في مناسبتين وبأخطاء دفاعية، كما أن التدخلات الفنية بإخراج الحمد لاعب المهارة والابقاء على الصقري والبشير سهلت مهمة المضيف. الأطراف والظهير الطائر مفاتيح اللعب وتطوير الهجمة خططيا وتفعيل الأطراف سمة معروفه في الكرة الإيرانية، واللعب أمامها بظهير طائر ومحور دفاعي قراة خاطئة للشق الهجومي برمته ومنها سجل الاستقلال ثلاثة وأهدر مثلها، كما أن التمركز الخاطئ وأسلوب الاستخلاص أخطاء وقع فيها متوسطا الدفاع وسهلت المهمة كثيرا. أخطر اوقات المباراة في كرة القدم أخطر أوقات المباراة عندمل تسجل هدفا أو تستقبل هدفا فاللياقة الذهنية (تقل وتكبر) حسب خبرة اللاعب، وهذا حدث بعد هدف التعديل. أاخطاء مدافع وقدرات مهاجم كرة القدم في مجملها أخطاء مدافعين وقدرات مهاجمين والهدف الثالث يؤكد ذلك من الحارس للمهاجم، قراءة خاطئة للموقف من المدافع لقدرات المهاجم وقس عليها أول ظهور للظهرين صنعا هدفين. التكنيك وعامل الأرض على المستوى المهاري، الذي نعرفه ونطرب له المراوغة والفنيات قليلة لدى اللاعب الايراني، لكن المهم وجود تكنيك عالي على الكرة استلام وتسليم، تحرك اللاعبين بدون كرة منح حامل الكرة خيارات لعمل الفراغات، والزيادة العددية خلف المهاجم مما صنع الفارق الفني رغم قلت الهجمات إلا أن 70% منها أهداف، اللعب بذكاء سمة تفرق مع الفرق الايرانية ويجب أن نتعلمها لنتفوق عليهم.