سادت موجة من القلق والارتياب أوساط مدرسة ثانوية للبنات في مكةالمكرمة صباح أمس عندما توغلت ناقلة عصيرات يقودها سائق مصري إلى عمق المدرسة في غياب الحارس، وهو التصرف الذي دفع الطالبات إلى الصراخ بسبب وجود زائر غريب في مدرسة بنات على غير العادة. السائق برر تصرفه ل «عكاظ» وقال إنه جاء لتنزيل شحنته من العصير في مقصف مدرسة البنات وسط حي المسفلة. وإن الحارس هو من سمح له بالدخول وفتح له الباب قبل أن يغادر الموقع بناقلته. وأضاف أن حارس مدرسة البنات لم يكن موجودا لحظة مغادرته وظل الباب الرئيس مفتوحا لنصف ساعة. إلى ذلك علقت على الواقعة مديرة المدرسة مؤكدة أنها لم تكن تعلم بدخول الشاحنة وسائقها إلى عمق المدرسة وإنزال 50 كرتون عصير في المقصف، وأكدت أن التعليمات تنص على منع دخول أي شخص إلى مبنى المدرسة في ساعات الدوام الرسمية.