نحن شعب بحمد الله متدين ويزعجه ويثير غضبه أي خروج أو تطاول على معتقده الديني، وما فعله الشاب حمزة الكشغري من كتابات في (تويتر) الانترنت خروج وخطأ كبير أثار غضب الجميع، وأنا شخصيا لم أقرأ ما كتبه ولكني سمعت عنه وعما كتب عنه تعليقا، ولا شك أنه غضب لله وحمية لرسوله، وكما جاء في الصحف أن حمزة هذا اكتشف خطأه وأنه عاد عنه وأعلن توبته وعودته للحق، ومن تاب تاب الله عليه، والله غفار قابل للتوبة، يقول الله تعالى: «إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم» الآية (النساء 137)، فواضح من الآية الكريمة روح الرحمة والتسامح ومنح الفرصة بعد الفرصة للتوبة، إنها آية عظيمة تعلمنا التسامح وقبول العودة إلى الدين الصحيح، وقد أعلن حمزة حال معرفته بشدة جنوحه اعتذاره واستنكاره لما قاله. إن الواجب تجاه حمزة هو مناقشته وتعريفه بمكان الخطأ الذي وقع فيه والانحرافات التي في فكره حتى ينبذها عن قناعة، وتذكروا القول الكريم: «لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم».. أما المسارعة لتكفيره وردته فهي لجوء للقسوة وللعقاب، والمطلوب الدعوة والإقناع امتثالا لأمره تعالى: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، وللقول الكريم: «لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، إن التوجيه الإسلامي يحض على المناقشة والإقناع بحكمة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة