لا إله إلا الله.. أصبحنا وأصبح الملك لله.. فكيت الريق بالقرص المغفوص وكوب حليب، لكني يوم جيت أغسل بعد الفطور حصلت الماء مخلص من الخزان، اتصلت على عميلي ذاكر خان، ألو ذاكر سلام عليكم، مرهبا صديق، قلت تكفا يا ذاكر الماء خلص من البيت، نبي رد ذلحين، رد ذاكر ياهوووه أنا ما في فازي، روح محطة جيب كرت، بعدين بكره أنا جيب، طبعا أنا بحاجة الماء اليوم، تركت ذاكر ورحت أدور على وايت ماء في موقف الوايتات بسوق نمران، طبعا مياه آبار لا تصلح للشرب، خذيت وايت 15 طن ب120 ريال، وقبل ما يطلع معي قال صديق فين مكان، قلت في الحي الراقي قرب الاستاد الرياضي، بعدين اعتذر وقال يابيييه دا المشوار بعيييد والكفرات بتاع الوايت أديمة والطريق محفر وخربان، وخايف أتعطل، دور واحد غيري، حاولت مع أكثر من سايق وكلهم يعتذرون لبعد المسافة، ما عليهم من أحد يشتغلون على حسابهم، قفلوها في وجهي، وقررت العودة للبيت بلا ماء، ركبت السيارة إلا بصوت ينادي صديق يبقا مويه أنا روح سوا سوا 200 ريال عشان خاطر انته رجال كويس! خذيت أحسبها يمين ويسار، إلا وأم العيال تتصل علي، يا بو طارق عجل علينا بالماء، قلت رفيق وراي بالوايت ما بعد اتصال أم طارق قعده.. ودفعت ال200 ريال للأخ «رفيق».