أكد خطيب جامع الرضوان في جدة الشيخ عبدالله المغربي أن ما قام به أحد الكتاب من استخفاف بالشريعة الإسلامية والإساءة أمر عظيم. وقال في خطبة الجمعة أمس: «ما أقدم عليه أحد الكتاب من التطاول والإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم والدين أمر مرفوض ولا يتقبله أي مسلم أو عقل بشري»، وحث الآباء والأمهات على متابعة سلوك أبنائهم لاسيما ونحن نعيش في ثورة معلوماته هائلة وتوجيههم التوجيه السليم. وأشار في خطبته أمس إلى مجريات الأمور في سوريا، وقال: «ما يجري في سوريا من قتل وإزهاق للأبرياء يعد من أشد الظلم، وما يواجهه إخواننا في سوريا هذه الأيام هي حرب إبادة من نظام جائر معروف بمعتقداته الفاسدة التي نص عليه أهل العلم، وحث المصلين على كثرة الدعاء لإخوانهم في سوريا بأن يرفع عنهم الظلم بقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم». وقال ل «عكاظ» يجب على الخطيب أن يختار خطبته من واقع الحال الذي تمر به الأمة». وحول مضامين الخطبة، قال عبدالله بن يعقوب: «ما أشار إليه الخطيب هو أمر جلل لاسيما إقدام أحد أبناء هذا الوطن على الإساءة إلى الذات الإلهية والرسول الكريم والشريعة الإسلامية»، وأضاف «على الأبناء كما نصح الخطيب مهمة متابعة أبنائهم مع انتشار تقنيات الاتصال في أيديهم فالمسؤولية على الأسر مسؤولية عظيمة فالأبناء أمانة في أعناقهم». أما علي الزهراني، فقال: «لا شك أن اهتمام الخطباء بمناقشة الأمور الحياتية من الأمور الإيجابية فدورهم مهم في توعية الأسر والأبناء على حد سواء»، وأضاف «الدور أيضا مناط بكافة المؤسسات التي تعنى بالنشء فهي مؤسسات مازالت مقصرة في أدائها» أما ما تشهد الأمة ولاسيما الإخوة في سوريا فهو أمر صعب لأننا في كل لحظة نسمع عن قتل لا يفرق بين الطفل والمرأة والرجل وهذا غي وعلى الجميع نصرة الإخوة السوريين بالدعاء».