قال سفير خادم الحرمين الشريفين في المغرب الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر، إن المعرض الدولي للكتاب والنشر في الدارالبيضاء هذا العام، الذي اختار المملكة ضيف شرف لدورته ال 18، يعتبر فرصة سانحة أمام المثقفين في البلدين الشقيقتين لبناء جسور المفاهيم الثقافية التي بإمكانها أن تلعب دورا فعالا في الاختيارات الإيجابية التي تخدم المواطنين وتشرح لهم طبيعة الأمور التي قد يسودها بعض الغموض في علاقاتهم الثقافية. وأوضح في مؤتمر صحفي في الدارالبيضاء البارحة، أن المملكة ستشارك بعدد من العلماء والمثقفين والمؤلفين الكبار؛ لتعريف أبناء المغرب بمكنون الثقافة في المملكة، وتعرف مثقفينا على الثقافة المغربية، كما تشارك وزارة الثقافة والإعلام بعدة نشاطات فكرية وعلمية. ويشارك من المملكة 15 عالما ومثقفا، كما يشير البشر إلى أنهم يلقون عدة محاضرات وندوات حول الثقافة السعودية، منهم: نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، والرحالة الشيخ محمد بن ناصر العبودي الذي كتب ما يزيد على 200 كتاب في الرحالات، ووزير الشؤون الاجتماعية الأسبق الدكتور علي بن إبراهيم النملة الذي ألف في الاستشراق ما يزيد على 16 كتابا، والدكتور عبدالله بن ناصر الحمود حول موضوع روايته «الخيميائي» الذي سيحاضر عن «السرقة في التراث العربي»، ورئيس النادي الأدبي في الرياض الدكتور عبدالله الوشمي.