أكد عضو شرف النادي الأهلي وعضو المجلس التنفيذي والمشرف العام على كرة القدم ومدير الكرة بالفريق الأول طارق كيال، على صعوبة مباراة اليوم بين فريقي الهلال والاتفاق على نهائي كأس ولي العهد. كيال الذي استضافته «عكاظ» بمقرها الرئيس تحدث عن النهائي المنتظر بنظرة الخبير، موجها رؤيته الفنية صوب مدربي الفريقين (هاسيك وبرانكو) بكل ما يحملانه من خطط تكتيكية وأسلحة رياضية يجب على كل منهما عدم إغفالها وصولا الى خط نهاية هذا الماراثون الرياضي الذي يتنافسان على الظفر بنتيجته . وفي هذا الشأن، يرى كيال أن الطريقة المناسبة ل هاسيك اللعب بطريقة 4-5-1 مع اعتماده على تسخين منطقة المناورة من خلال لاعبي الوسط، وفي مقدمتهم العابد والدوسري والفريدي كون قوة الهلال في خط وسطه، لما يمتلكه من أسماء تظهر عليهم حيوية الشباب، إضافة الى ما يملكونه من مهارات فردية وسرعة في الأداء ، يسند كل ذلك عودة لاعبه المغربي عادل هرماش الذي سيكون دعما كبيرا لوسط الفريق، وسيزيد من قوة الفريق لاعبه السويدي ويلي الذي يحسن الدخول الى منطقة مناورة الاتفاق من العمق، ما سيشكل ضغطا على الفريق الاتفاقي . وبالنسبة للفريق الاتفاقي يحذر طارق كيال مدربه برانكو من اللعب بطريقة 4-4-2 مفضلا اللعب بطريقة 4-5-1 وهي نفس الخطة التي يجب أن يلعب بها هاسيك ، وذلك بالتركيز على وسط الملعب مع استغلال سرعة قناصيه في خط المقدمة السالم وتيجالي اللذين متى ماوجدا دعما سخيا من حمد الحمد ويحيى الشهري فسوف يمثلان تهديدا مباشرا على مرمى حسن العتيبي . وعرج كيال الحديث عن حمد الحمد حين أشار أنه لاعب متميز في وسط الملعب، غير أن ضعف لياقته في الأجزاء الأخيرة من المباراة تحسب عليه ، ناصحا إياه بتوزيع جهده على زمن المباراة وعدم استنزافه في جزء المباراة الأول وتلك من صفات لاعبي الخبرة . ونفى كيال أن يكون هناك تأثير نفسي على مستوى الحمد وحارس فريقه فايز السبيعي في هذه المباراة، كونهما لم يختارا ضمن تشكيلة المنتخب الأخيرة للقاء منتخب استراليا ضمن تصفيات كأس العالم التي تقام في البرازيل 2014 أواخر هذا الشهر، مؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك سيكون دافعا لهما لتقديم الأفضل . وكشف كيال نقاط قوة وضعف الفريقين قائلا «قوة الفريقين في وسطهما، فيما تتمثل نقطة ضعف الهلال في أطرافه والاتفاق في عمقه». من جانبه، اتفق الرياضي المخضرم رئيس نادي الوحدة علي داود مع ما ذهب اليه كيال مضيفا أن مثل هذه المباريات تعتمد أولا على توفيق الله ثم على معنويات اللاعبين ، فكلما ارتقت كان لذلك تأثيره على النتيجة ، وأضاف: الخطط هنا قد تتغير بتغير مجريات المباراة وهذا ما اتوقعه، «أما لو تحدثنا عن المقاييس الفنية فأرى أنها تميل لكفة الهلال لتكامل عناصر الفريق وظهور أسماء شابة كان لها دور كبير في عودة الفريق مؤخرا الى تقديم جمل تكتيكية وروح مرتفعة ساهمت في رسم صورة فنية متميزة عن الفريق». وانتهى داود الى الاشارة الى أن العشر الدقائق الأولى من اللقاء سترسم بشكل كبير سير المباراة .