طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، من نظيره الروسي ديمتري مدفيديف «دعمه الكامل» لخطة الجامعة العربية من أجل إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن ساركوزي شدد في اتصال هاتفي مع مدفيديف على ضرورة زيادة الضغوط على نظام الأسد لوقف القمع الوحشي ضد الشعب السوري. ومن جانبه دعا مدفيديف خلال الاتصال شركاء روسيا إلى تجنب اتخاذ «تدابير أحادية متسرعة» خصوصا في مجلس الأمن الدولي بحسب ما جاء في بيان للكرملين. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أنه لا يصدق «على الإطلاق» تعهدات دمشق خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. واعتبر أن تلك الوعود بوضع حد لأعمال العنف مجرد «محاولة للتلاعب». وقال مخاطبا الروس «إنكم تخدعون أنفسكم، وذرائعكم ليست قوية». وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض عن اعتزام أمريكا عقد اجتماع لأصدقاء سورية قريبا للتركيز على الخطوات المقبلة لحل الأزمة السورية. وطلب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الزعيم المحتمل المقبل للصين شي جين بينغ في مكالمة هاتفية التعاون بشأن «القضايا العملية» عقب استخدام الصين حق النقض «الفيتو» لعرقلة إقرار مشروع القرار العربي الأوربي في مجلس الأمن. ومن جانبه أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده تعمل على عقد مؤتمر دولي «في أقرب فرصة» حول الأزمة السورية بمشاركة أطراف إقليمية ودولية. وقال لقناة «إن تي في» الإخبارية «نحن مصممون على تنظيم منتدى على أساس واسع من أجل توافق دولي بين الدول التي يقلقها» الوضع في سورية المجاورة لتركيا. وأعلن داود أوغلو أن المؤتمر قد ينعقد في تركيا أو بلد آخر لكن يجب أن يكون «في المنطقة».