كشف الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق بخيت في مؤتمر صحافي في جدة أمس عن اتصالات دولية تعتزم المنظمة إجراءها حول أزمة سورية عقب فشل التصويت على مشروع القرار العربي الأوروبي في مجلس الأمن بفعل الفيتو الروسي الصيني المشترك. وجدد بخيت دعم منظمة التعاون الإسلامي للمبادرة العربية، مؤكدا أن اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في نوفمبر الماضي رأى ضرورة عدم تعدد المبادرات، بيد أنه قال إنه لا يمكن استبعاد المنظمة من أي دور دولي لإيجاد مخرج للأزمة السورية، في إشارة إلى الجهود التي أعلنت عنها باريس بشأن تشكيل مجموعة أصدقاء الشعب السوري. وأكد موقف المنظمة الداعي إلى بدء عملية إصلاح داخلي في سورية ، من خلال حوار وطني جاد، ووقف أعمال العنف، وسفك الدماء. ومن جهته، قال رضوان الشيخ المتحدث الرسمي للشؤون الثقافية في منظمة التعاون الإسلامي، إن الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، سوف تبحث جميع القضايا الحقوقية، من دون أن يستبعد طرح قضايا انتهاك حقوق الإنسان في سورية على مائدة البحث في أولى جلسات الهيئة التي ستعقد في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا في العشرين من الشهر الجاري.