تخطط عدد من الأجهزة والمؤسسات الحكومية في منطقة نجران لإعداد دراسات تفضي إلى جعل المرأة النجرانية شريكا أساسيا في رسم مسيرة التنمية في مختلف المجالات، والحرص على إشراكها وبما لا يتنافى مع الدين الاسلامي ولا يتقاطع مع العادات والتقاليد في جميع اللجان التنموية والملتقيات الأدبية والثقافية والمنتديات الاقتصادية، بعد أن كان دورها مقتصرا على وظائف محدودة لا تتيح لها فرصة المشاركة الفاعلة والمؤثرة. ويأتي هذا التخطيط بعد أن أثبتت المرأة في نجران نجاحها من خلال مشاركتها في تنظيم الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني، وتميزها في استضافة الوفود النسائية من مختلف البلدان العربية والأجنبية عبر إعداد برامج تهدف إلى تقديم صورة واضحة عن إنسان وتاريخ المنطقة، إضافة إلى تفوقها في الملتقيات الثقافية والأدبية التي تنظم على مستوى المملكة. كما تسعى المرأة النجرانية إلى كسر القيود الاجتماعية التي وقفت عائقا دون مشاركتها في السنوات الماضية عبر افتتاح مشاريع نسائية تهتم بالأزياء النجرانية، والمساهمة في تقديم صورة عن أصالة وتراث المنطقة.